أعلنت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعى، فتح باب التقديم لأعضاء الجمعيات الأهلية الراغبين فى أداء فريضة الحج لموسم لهذا العام الشهر المقبل وأن الوزارة حريصة على تيسر إجراءات الحج وتوفير الخدمات للحجاج خلال تأدية المناسك .
وأضافت الوزيرة فى تصريحات خاصة لليوم السابع إن مبادرة "حياة كريمة" التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى، تستهدف توفير الخدمات وتنسيق الجهود للأسر الفقيرة والأكثر احتياجا ، حيث يتم العمل مع 16جمعية أهلية تقوم بالتجول الميداني فى القرى المختارة لمعرفة الاحتياجات والعمل على توفيرها حيث أن الوزارة تعمل مع الجمعيات الأهلية، فى المحافظات الأكثر فقرا والذي يتركز معظمها فى الصعيد، كما يوجد قرى فى شمال سيناء والمناطق الحدودية، ويتم تقسيم الجمعيات الى مجموعات كل مجموعة تعمل حسب خبرتها، فمثلا يوجد مجموعات متميزة فى الخدمات الصحية وستقوم بالعمل من خلال إطلاق قوافل طبية و كشوفات صحية وتوزيع كوبونات للذين يعانون من أمراض مزمنة التى تمثل عبء على الأسرة، وتوفير الأدوية اللازمة لهم والتدخلات العلاجية والجراحية على مستوى القرى كما تقوم بالكشف على السمع والبصر للأطفال وكبارالسن، بالإضافة الى توعية المواطنين، كما توجد جمعيات أخرى لديها الخبرة فى تسقيف المنازل ومد وصلات الصرف الى المنازل وتحسين حالة المنزل ولكن بشرطين الأول أن يكون المقاول محلى والثانى أن يعمل فى المشروع شباب القرية كأحد الأهداف لتوفير فرص عمل لشباب القرية.
وأوضحت أنه توجد أيضا جمعيات ستقوم بفك كرب الغارمات وتزويج الفتيات، كما توجد مجموعة تعمل على تدريب وتشغيل الشباب لتوفير فرص عمل لهم، حيث قرى قريبة من محافظات القاهرة والجيزة والمناطق الصناعية وهى من السهل أن يتم توفير فرص عمل لشبابها، فى حين توجد قرى لايوجد فيها فرص عمل كأسيوط وهو ما يتم التعامل معه، مشيرة الى أن ميزانية حياة كريمة غير محددة حاليا ، حيث مازال يتم التنسيق مع الجمعيات والمحافظين لتقييم الأسر والاحتياجات، وهو ما يتم تقييمه على أرض الواقع مؤكدة أن ميزانية حياة كريمة نراجعها بشكل دوري ، حيث مازلنا نتلقى المقترحات من الجمعيات الأهلية المشاركة والطلبات من المحافظين.
وفيما يخص إنقاذ المشردين وكبار السن من الشوارع، أوضحت "غادة والي" ، أن الوزارة لديها مبادرتين أحدهما من 2014 وهى خاصة بفرق التدخل السريع وتم إطلاقها لتوفير الرعاية والتدخل اللازم لسرعة الانتقال الى مكان وقوع الحادث داخل دور الرعاية سواء أيتام أو مسنين فى مؤسسة أو فى الشارع، ومعهم حق الضبطية القضائية، كما توجد مبادرة أطفال بلا مأوى والتى تضم 17 وحدة متنقلة، وبعد تعرض مصر خلال الأيام الماضية لموجة البرد و توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي بإنقاذ المشردين من الشوارع، كان الأنسب أن ينضم فريق التدخل السريع الى وحدات أطفال بلا ماوى فهي الأنسب لأنها تضم كافة الإمكانيات اللازمة للتعامل مع الفئات الموجودة بالشارع من ممرضة وأطعمة وغيره، وأوضحت أنه يوجد 7 دور للمتسولين و168 دارا للمسنين، وتم إنقاذ حوالي 1115 حالة حتى أمس منهم أطفال وكبار سن ويتم التعامل مع بعض الجمعيات الأهلية ، أما الفئات التى ترفض التعامل مع فرق التدخل، فمنهم من هو متسول محترف ويتم التعامل معه من خلال الجهات المعنية ، وهناك أشخاص يعانون من عدم اتزان نفسي أو لديهم مشاكل أسرية، وتوجد فئة أخرى ليست متسولة ولكن لا تريد التواجد فى دور الرعاية وعددهم قليل أما بالنسبة الفئة التى نفرض عليها التعامل وترك الشارع، هو الطفل القاصر وذلك حتى لا يتعرض للاعتداء او الخطف حيث يتم التعامل معه وعودته الى أهله إذا كانت مشكلته أسرية أو نقله الى دور رعاية ، اما المسنين الذين يعانون من حالة صحية غير متزنة يتم التواصل مع المستشفيات الصحية لتوفير أوجه الرعاية لهم .
.jpg)
وقالت "والى" إنه سوف يتم توحيد الدعم النقدي وتحويل جميع المستفيدين من الضمان الاجتماعى الى برنامج تكافل وكرامة من بداية يوليو المقبل ، حيث يتم العمل حاليا على تنقية الكشوف للتأكد من استمرار استحقاق الاسر للمساعدات، كما انه تم بدء تطبيق صرف الدعم لطفلين فقط فيما يتعلق بمساعدات برنامج "تكافل" اعتبارا من الشهر الجارى وذلك للأسر الجديدة التى تدخل البرنامج، وأما الاطفال الذين وصلوا إلي سن 18عاما، فيخرجون من الدعم ونبدأ مساعدتهم في إيجاد فرصة عمل .
وأشارت إلى أنه تم غلق باب التقدم لمسابقة الأم المثالية منذ يوم 20 يناير وهناك ترشيح للجان المشاركة ، حيث لدينا تمثيل من مجلس النواب والمجلس القومي للمرأة وتمثيل من وزارة الثقافة والشخصيات العامة والجمعيات الأهلية ، واللجنة تعمل علي فرز الطلبات المقدمة وسوف ينتهي عملها في 22 فبراير المقبل.
ومن جهة أخرى لفتت الى أن معرض ديارنا 2019 يشارك فيه 3 عارضين تجاوز أعمارهم 70 عاما ، ويعملون في حرف مختلفة منهم الحاجة نجاة من المنوفية والحاج احمد من سيوه ، قائلة : "أتمنى ان كل صاحب معاش لديه موهبة في أي شيء يفكر في فتح مشروع ، ونحن ندعمه ، سواء بقروض حسنة بدون فوائد أو من خلال مشاركته في معارض الوزارة والانسان من الممكن يبدأ حياة جديدة بعد سن الستين "
