عايز ابنك يبقى زى محمد صلاح؟.. تعالى نقولك تعمل إيه

الخميس، 31 يناير 2019 02:13 م
عايز ابنك يبقى زى محمد صلاح؟.. تعالى نقولك تعمل إيه محمد صلاح
كتب أحمد طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزى أصبح قدوة يحتذى بها فى كل بيت مصرى، وتتمنى كل أسرة أن يترعرع أحد أبنائها حتى يصل إلى ما وصل إليه الفرعون المصرى، خاصة أنه بدأ صعود السلم من بدايته ولم يبزغ نجمه فى عالم الساحرة المستديرة إلا بمجهوده وعزيمته وإصراره على تحقيق أهدافه والتى مازال يسعى لتحقيق المزيد منها.

 

صلاح يتجاوز كافة العقبات

ولم يكن طريق محمد صلاح إلى العالمية مفروشاً بالورود، حيث خرج الشاب اليافع من رحم المعاناة وتجاوز عقبات وعثرات كثيرة للوصول إلى هدفه، تمسك بحلمه حتى فى أصعب الأوقات، وشيئاً فشيئاً تحوّل إلى ظاهرة، وتدرج من المقاولون العرب إلى بازل السويسرى، ثم تشيلسى، ومن بعده فيورنتينا الإيطالى، ثم روما وأخيرًا إلى ليفربول.

أهداف صلاح مع المقاولون

 

جوائز عديدة للفرعون المصرى

محمد صلاح حصد 35 جائزة خلال الموسم الأول مع ليفربول، وهو أكثر اللاعبين حصدا للجوائز هذا العام من بين المرشحين، فى موسم هو الأفضل للفرعون المصرى منذ أن وطأت قدماه القارة العجوز، حيث سجل 44 هدفا فى 51 مباراة بالتساوى مع كريستيانو رونالدو الذى سجل نفس العدد من الأهداف فقط ليونيل ميسي هو من يتفوق بفارق هدف، بعدما سجل 45 هدفاً.

أهداف صلاح مع روما 

 

صلاح أفضل لاعب فى أوروبا

بالرغم من عدم تتويج محمد صلاح بأى بطولة مع فريقه ليفربول بعد خسارة نهائى دورى أبطال أوروبا واحتلال المركز الثالث بجدول البريميرليج، إلا أن صلاح فاز بـ35 جائزة، أبرزها أفضل لاعب فى البريميرليج من قبل رابطة الدورى الإنجليزى الممتاز، ثم الحصول على الحذاء الذهبى للبريميرليج برصيد 32 هدفاً فى رقم قياسى جديد، والحصول على جائزة أفضل لاعب افريقي من الاتحاد الافريقي لكرة القدم.

محمد صلاح يبدع فى أول ظهور مع ليفربول ويسجل هدفاً

 

إزاى تخلى ابنك زى محمد صلاح؟

لا شك أن كل أسرة مصرية أو عربية تأمل أن ترى أحد أبنائها مثل الفرعون المصرى محمد صلاح.. وحرص "اليوم السابع" على تقديم روشتة حتى تتمكن الأسرة من تأهيل الابن ليصبح مثل "صلاح".

 

طه إسماعيل ينصح الأسرة بالابتعاد عن الأكاديميات

من جهته قال الشيخ طه إسماعيل، نجم الأهلى والمنتخب السابق والمحلل الكروى، فى تصريحاته لـ"اليوم السابع"، "لا يمكن التخطيط لمستقبل الابن فى لعبة كرة القدم، بعكس الألعاب الأخرى مثل الاسكواش والتنس.. لكن نصيحتى لكل أسرة تأمل أن ترى ابنها فى المستقبل مثل محمد صلاح أن تبتعد عن الأكاديميات المجهولة والتى تسعى للربح، وعلى كل أسرة أن تسعى جاهدة لإلحاق أبنائها بأكاديميات الأندية الكبرى التى لا تقبل إلا اللاعبين أصحاب الموهبة لتنميتها مع الوقت".

وأضاف طه إسماعيل، "فى فرنسا يوجد نظام يسمى "مركز التكوين" وهذا النظام يطبق من أجل الاهتمام بالناشئين واللاعبين الصاعدين، وفى عام 1998 حصدت فرنسا بطولة كأس العالم مع المدرب إيمى جاكيه، ثم بعده تم إسناد مهمة الإشراف على نظام "مركز التكوين" لمدرب المنتخب ليتمكن من نقل خبراته لهؤلاء الصاعدين، وهو ما يجب أن يطبق فى منظومة الكرة المصرية".

وتابع نجم الأهلي السابق، "فى البداية لابد أن يكون الطفل يحب لعبة كرة القدم، فلا يمكن أن يجبر الطفل على ممارسة لعبة لا يحبها، ثم اهتمام الأسرة بتلك النقطة والسعى لتنميتها بالتقديم له فى اختبارات الناشئين حتى يلتحق بأى نادٍ، ثم يساندونه من كافة الجهات المعنوية والمادية حتى يترعرع ويبزغ نجمه ليصبح مثل الفرعون المصرى محمد صلاح".

 

خالد بيبو: لأولياء الأمور "سيبوا العيال فى حالهم"

تحدث خالد بيبو، مدير أكاديميات النادى الأهلي، عن بعض السلبيات التى يرتكبها أولياء الأمور فى حق أبنائهم، والتى تتسبب فى عدم استكمال الابن مشواره مع الرياضة وإنهائه سريعًا.

وقال بيبو فى تصريحاته لـ"اليوم السابع"، "أنصح أولياء الأمور يسيبوا العيال فى حالهم، خاصة أن البعض منهم يوجه أولاده بطريقة خاطئة، ويجعله يشارك فى أكثر من لعبة مثل الكاراتيه والسباحة وكرة القدم، وهو ما يجعل الطفل مشتتا وفاقدا لتركيزه، بالإضافة إلى إجهاده منذ الصغر، وحينما يبلغ سن الـ15 عامًا تجده غير قابلاً لممارسة أى رياضة".

وأضاف بيبو، "بخلاف ذلك، هناك بعض أولياء الأمور يتسرعون فى تطور الحالة الفنية لأبنائهم، ما يدفعهم للجوء لأشباه المدربين خارج الأكاديميات المعتمدة بهدف تنمية قدرات الطفل، أو يطالبون بتصعيد الولد من فريق إلى آخر وفقًا لوجهة نظرهم، أو يوبخ البعض الآخر الطفل ويعنفه من أجل التحسن السريع فى الملعب، وكل هذه العادات الخاطئة تقلل من فرص بزوغ نجمه فى المستقبل وتجعله قريبًا من الابتعاد عن الرياضة بشكل كلى".

 

طارق يحيى: الاهتمام بتثقيف الطفل والحفاظ على صحته

طارق يحيى، نجم الزمالك والمنتخب السابق، كشف بعض العوامل التى تساعد الأسرة على تنمية موهبة طفلها ليسير على درب محمد صلاح.

وقال إيدر لـ"اليوم السابع"، "لابد أن تتواجد الموهبة فى الطفل أولاً، حتى تتمكن الأسرة من تنميتها، فلا يمكن أن يمارس الناشئ كرة القدم دون أن يمتلك الموهبة، وبعدها يقع على عاتق الأسرة مسئولية تنميتها والاهتمام بها بإلحاقه بأحد الأندية الكبرى التى تهتم بالناشئين، فضلاً عن الاهتمام بصحته من حيث الأطعمة والنوم المبكر وهكذا، بالإضافة إلى تثقيف الطفل منذ الصغر ولا يهتم بكرة القدم فقط ويهجر التعليم، خاصة أن الوقت الحالى لا يعترف باللاعب الجاهل وإن كان صاحب موهبة فذة، بدليل وجود عدد كبير من اللاعبين الذين أنهوا مشوارهم مع كرة القدم سريعًا بسبب قلة الثقافة وأصدقاء السوء.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة