شهدت مدينة الأقصر، اليوم الخميس، الإحتفال بانتهاء المشروع المصرى الأمريكى لترميم وحماية مقبرة الفرعون الذهبى، الملك توت عنخ آمون، بمنطقة وادى الملوك الأثرية، وهو المشروع الذى انتهى العمل به، ويعد الأكبر من نوعه داخل المقبرة، التى مضى 97 عاما على اكتشافها بمعرفة المستشكف البريطانى هوارد كارتر، حيث استمر العمل به طوال عشر مواسم خلال السنوات العشر الماضية.
فتح مقبرة توت عنخ آمون بعد إنتهاء مشروع تطويرها
وأقيم الإحتفال داخل متحف التحنيط فى الأقصر برعاية الدكتور خالد العنانى وزير الآثار، والدكتور مصطفى وزيرى أمين عام المجلس الأعلى للآثار، وعالم المصريات الدكتور زاهى حواس، ورئيس مجلس إدارة معهد بول جيتى الأمريكي، ومدير بعثة المعهد العاملة فى الأقصر، وبجانب جمهور من الأثريين وعلماء المصريات بمصر والعالم، وتم خلاله عرض أفلام وثائقية، وصور وشرح لمراحل أعمال الحماية والترميم لمقبرة الفرعون الذهبى، بجانب مراسم رمزية بتسلم وزارة الآثار المصرية لأعمال ترميم وحماية المقبرة من الخبراء الأمريكيين.
فتح مقبرة توت عنخ آمون بعد إنتهاء مشروع تطويرها
وقال الدكتور محمد يحيى عويضة، المدير العام لآثار الأقصر ومصر العليا، فى كلمته بحفل إنتهاء المشروع، أعمال الترميم والحماية التى قام بها فريق من معهد بول جيتى الأمريكى، وفريق من المرممين بوزارة الآثار المصرية، تضمنت أعمالا لضبط الإضاءة والتهوية، والأرضيات الخشبية داخل المقبرة، والأرضيات المعدنية للمدخل الخارجى لها، واعمال تقوية وترميم دقيق، لنقوش ورسوم وألوان المقبرة.
فتح مقبرة توت عنخ آمون بعد إنتهاء مشروع تطويرها
فيما اشاد عالم المصريات الدكتور زاهى حواس بنجاح المشروع، مشيرا ألى أن أعمال حماية المقبرة من الرطوبة وعوامل المناخ، جرت بعد دراسات مستفيضة لظاهرة الرطوبة التى كانت تهدد نقوش ورسوم والوان المقبرة.
فتح مقبرة توت عنخ آمون بعد انتهاء مشروع تطويرها
فتح مقبرة توت عنخ آمون بعد إنتهاء مشروع تطويرها
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة