فيديو وصور.. نائب يوزع سجائر كليوباترا "مضروبة" على مسئولى الشرقية للدخان

الأحد، 03 فبراير 2019 12:51 م
فيديو وصور.. نائب يوزع سجائر كليوباترا "مضروبة" على مسئولى الشرقية للدخان النائب محمد فؤاد يوزع سجائر كليوباترا "مضروبة" على مسئولى الشرقية للدخان
كتب عبد اللطيف صبح – تصوير حازم عبد الصمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وزع الدكتور محمد فؤاد، عضو مجلس النواب، علب سجائر كليوباترا مُقلدة "مضروبة" تم تصنيعها خارج البلاد وتدخل الأسواق ويتم ترويجها وبيعها للمواطنين، لافتا إلى أن تلك السجائر يتم تصنيعها فى ألبانيا والجبل الأسود، وأن العلبة تدخل مصر بسعر 4 جنيه فقط.

نائب (1)

واتهم الدكتور محمد فؤاد، مسئولى الشرقة الشرقية للدخان بالتراخى فى انتهاك العلامة التجارية للشركة، مؤكدا أن نسبة السجائر المضروبة تُمثل أكثر من 30% من السوق المحلى، مشيرا إلى أن الشركة الشرقية للدخان تُورد نحو 56 مليار جنيه للخزانة العامة، ما يُمثل نحو أكثر من 5% من دخل مصر.

من ناحيته، قال عماد الدين مصطفى، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، إن الشركة الشرقية للدخان لديها 537 علامة تجارية مسجلين فى عدة دول، تستخدم منها 48 علامة فقط للسجائر أو السيجار أو المعسل، لافتا إلى أن تسجيل العلامات التجارية يحكمه قواعد، أولها الاستخدام الفعلى للعلامة، موضحا ان عدم استخدامها يجعل أى شخص من شأنه طلب شطب العلامة، مشيرا إلى أنه لم يكن هناك جدوى من تسجيل علامات التجارية فى كل أنحاء العالم، حيث تبلغ تكلفتها نحو 4 مليارات جنيه.

نائب (2)

وأشار مصطفى، إلى أنه بعد أحداث 25 يناير 2011 عانى السوق المصرى من تسرب كل السلع، مضيفا أن الشركة تقدمت بشكاوى لكل الجهات الرسمية بعد الثورة لأن نسبة السجائر المُهربة تتراوح من 5 إلى 7%، لافتا إلى أن هناك مصانع فى ليبيا والأردن تستهدف غزو السوق المصرى.

جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الصناعة بمجلس النواب، صباح اليوم الأحد، لمناقشة موضوع طلب الإحاطة المُقدم من النائب الدكتور محمد فؤاد بشأن إهدار الشركة الشرقية للخان للمال العام المصرى، من خلال التراخى فى اتخاذ الإجراءات القانونية، لمواجهة تهريب وصناعة السجائر المُقلدة فى بلدان أخرى، وكذا حماية العلامة التجارية لها وتحديدا منتج كليوباترا.

 
 
نائب (3)
 

 

نائب (4)

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة