"الزراعة": إطلاق حملة قومية للقمح تجوب القرى قبل الحصاد لزيادة الإنتاج.."المركزى للمناخ" يقدم روشتة مع طرد السنابل لتقليل الفاقد..لجان للخضر والفراولة والبطاطس لمواجهة التقلبات الجوية..وغرف مركزية لتلقى الشكاوى

الإثنين، 11 فبراير 2019 09:00 ص
"الزراعة": إطلاق حملة قومية للقمح تجوب القرى قبل الحصاد لزيادة الإنتاج.."المركزى للمناخ" يقدم روشتة مع طرد السنابل لتقليل الفاقد..لجان للخضر والفراولة والبطاطس لمواجهة التقلبات الجوية..وغرف مركزية لتلقى الشكاوى محصول القمح - أرشيفية
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت وزارة الزراعة  واستصلاح الاراضى ،ممثلة فى مركز البحوث الزراعية ، وعدة  معاهد بحثية  وقطاعات بالوزارة ، عن  بدء  أطلاق الحملة القومية لمحصول القمح، وتأهب  مدراء ووكلاء الزراعة بالمحافظات ، والإدارة المركزية للمحاصيل البستانية، والإدارة  المركزية لمكافحة الآفات ، باتخاذ جميع الإجراءات  الاحترازية  لمواجهة  التقلبات الجوية والتغيرات المناخية وعمل ندوات وقوافل إرشادية وحملات مرورية مكثفة بالغيطان   لتوعية المزارعين بمخاطر  التقلبات الجوية لعدم تأثر إنتاج المحاصيل.
 
الدكتور محمد سليمان ، رئيس مركز البحوث الزراعية ، يقول فى  تصريحات لـ  "اليوم السابع "، إنه تم البدء فى  أطلاق الحملة القومية للقمح  التى تجوب قرى ومدن المحافظات،  من خلال برامج التوعية للمزارعين  حول كيفية  الممارسات الجيدة فى الزراعة،   وتقليل فاقد القمح سواء أثناء الحصاد او التخزين  وكيفية مواجهة  الأمراض والآفات التى  تهدد  إنتاجية المحصول، بالإضافة إلى برامج توعية  وإرشادية من خلال  المعاهد البحثية المتخصصة لمواجهة التقلبات الجوية  حتى لا تتأثر إنتاجية  المحاصيل الزراعية  وخاصة الإستراتيجية .
 
وأضاف  "سليمان "، أن  موسم  زراعات القمح الموسم الحالى  مبشر  خاصة  بعد  زيادة المساحات المزروعة بالقمح بنظام "المصاطب" ،  إلى مليون و100 ألف فدان ،   وجارى الحصر    من قبل مديريات  الزراعة لتحقيق المستهدف وهو مليون و250 ألف  فدان منزرعة على مصاطب ، مؤكدا  أن الزراعة  على المصاطب  تزيد  الإنتاج الكلى من المحصول، وتعمل على  ترشيد استهلاك مياه الرى، ولها  ميزة  نسبية فى توفير مياه الرى، والطاقة المستخدمة خلال مرحلة تشغيل الآلات الزراعية.
 
 
 وقال  الدكتور الدكتور علاء خليل  مدير  معهد المحاصيل الحقلية، فى تصريحات لـ " اليوم السابع "،  إن  الحملة القومية للقمح   تجوب جميع قرى ومراكز محافظات الجمهورية ، لتوعية المزارعين  بالممارسات الزراعية الجيدة  حول الطرق الرى والتسميد  لزيادة الإنتاج وتقليل الفاقد فى عمليات الحصاد والتخزين ، وتضم   الحملة العديد من اللجان منها بحوث القمح ،وأمراض النبات ، وإنتاج وفحص التقاوى ، والمعمل المركزى  للحشائش، وتقيم الحملة التجمعات الإرشادية  والندوات والدروس العلمية والعملية ويحضرها آلاف المزارعين وطلاب المدارس الثانوية الزراعية .
 
 
 وأضاف  علاء خليل ،أن  الحملة القومية  سواء  للقمح والفول البلدى والشعير والمحاصيل الزيتية ، تعمل على التوسع فى نشر الحقن بالأمونيا والتسوية بالليزر والزراعة على مصاطب خاصة القمح  للتغلب على نقص الأسمدة الأزوتية وقلة الأيدى العاملة وتوفير مياه الرى وتقليل تكاليف الزراعة، مؤكدا أن  الحملة  تحرص على استمرار المرور والمتابعة سواء على الحقول الإرشادية أو ما يجاورها من حقول مزارعين ، وتعمل على مواجهة  التقلبات الجوية للزراعات الشتوية .
 
 
قال الدكتور  محمد فهيم  أستاذ المناخ بمركز  معلومات  تغير المناخ ، فى تصريحات  لـ  "اليوم السابع "، إن   التغيرات المناخية  وتأثيرها على محصول القمح   تختلف من منطقة الى  أخرى شمالا أو جنوبا وتختلف حسب عمر المحصول وطريقة زراعته و تؤثر التذبذبات المناخية بطريقة مباشرة على نمو وحالة الزراعات نفسها فى معدلات الامتصاص والبناء وتؤثر بطريق غير مباشرة على ظهور الأجيال الأولى من الحشرات مبكرا  وكذلك الدورة الأولى من بعض الامراض مبكرا  .
 
 
وأوضح أستاذ المناخ   أنه  من بين التأثيرات المباشرة  فى تخطى المراحل الفينولوجية فى مرحلة الطرد والاخصاب أو العقد بسرعة وفى توقيتات حرجة سواء من عمر النبات أو من خلال التقلبات المناخية الحادة المتوقعة خلال الفترة القادمة ، الظهور  سريع لسنابل القمح "طرد مبكر "   ومن بين التأثيرات غير المباشرة  ظهور الأجيال الأولى مبكرا من المن والتربس  الدورة الأولى من بعض امراض القمح مثل  التفحم السائب وتبقعات وتلطخات الاوراق الفطرية على القمح  واحيانا مرض البياض الدقيقي.
 
 
 ونصح أستاذ المناخ  أنه بخصوص القمح فى مرحلة الطرد "المبكر" بتكثيف المعاملة بنترات الماغنسيوم بمعدل ٧٥٠ جم على ٣٠٠ لتر ماء للفدان لعدد ٣ رشات متتالية،  إضافة البوتاسيوم فى صورة بوتاسيوم فوسفيت فقط ، تأجيل المعاملة بالزنك أو الكالسيوم حتى نهاية النصف الثانى من فبراير الحالي،  التعامل مع توقع هجوم العصافير للتغذية.
 
 
 وقال الدكتور علاء البحراوى ، مدير عام إدارة الخضر بالإدارة المركزية للمحاصيل البستانية  والمحاصيل الزراعية ، فى  تصريحات  لـ "اليوم السابع "، إن هناك لجان مكثفة  تعمل على دوريا بالمرور على زراعات الخضر والفراولة  والبطاطس  والطماطم  بجميع المحافظات  لتقديم جميع  الإرشادات والتوصيات الفنية للمزارعين لمواجهة خطر التقلبات الجوية، موضحا أن هناك تأثيرات لم تذكر على بعض محاصيل الخضر  وتم معالجتها ، وفى حالة وجود شكوى تتوجه اللجان على الفور  لحل المشكلة وتقديم كل الدعم للمزارعين  من خلال غرف العمليات المركزية المشكلة لتلقى شكاوى المزارعين.
 
قال المهندس محمود عطا، رئيس الإدارة المركزية للمحاصيل البستانية والمحاصيل الزراعية ،إن هناك لجان فنية وإرشادية مكثفة من قبل جميع الإدارات التابعة  للإدارة  ، تتبعها غرف مركزية لإدارة الأزمات ،بعمل  حملات مرورية مكثفة على  زراعات الخضروات والفاكهة  ، وتقديم جميع التوصيات الفنية والإرشادات للمزارعين، وإتباع النظم السليمة لحماية النباتات من التغيرات المناخية والتقلبات الجوية  تفاديا لعدم تأثر المحاصيل الزراعية من قلة الإنتاج وتساقط الثمار.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة