عمر الديب أو عمر إبراهيم الديب الإرهابي المخضرم، الذي نال "البركة " من مفتي الدم يوسف القرضاوي وسلم له فكره بقطر، والذي نال شهرة واسعة منذ أكثر من عامين، فتارة أظهره الإخوان بالإعلامي المناضل الذي تطارده أجهزة الأمن بمصر، لآرائه الجريئة، ونقله للحقيقة، وحدث ولا حرج عن الشعارات الوطنية التي قد تسمعها من أفواه هؤلاء المجرمين، وتارة نعاه والده القيادي البارز بالجماعة إبراهيم الديب بالشهيد، الذي تمت تصفيته على أيدي رجال الأمن، وزور له تصريح دفن.
كما أعلن منابر إعلام التنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية التي تبث من تركيا وقطر، بأن نجله استشهد على يد الشرطة المصرية وتمت تصفيته، ليكسب التعاطف الدولي، ويحبك الدراما ليقنع "هيومان رايتس ووتش" وغيرها من المنظمات التي لا تعرف حقوق الإنسان فقط إلا مع الدواعش والإرهابيين وأعضاء التنظيم الدولي وحلفائهم .
وبعدها نجد عمر الديب في رواية جديدة بأنه ألقى القبض عليه ومختفٍ قسرياً بمصر، لنجده بعدها بطل فيديو داعشي يعلن فيه مبايعته لأبو بكر البغدادي، وقدم له فروض الطاعة والولاء، وتوعد بتنفيذ العديد من العمليات الإهابية ضد رجال الجيش والشرطة، وأعلن مشاركته في الهجوم الداعشي على مدينة الموصل العراقية.. فمع أي إرهابي تأخذكم الشفقة، ومع من تتعاطفون؟