الفائز الإسرائيلى بـ"الأوسكار" يتعهد بإحضار التمثال الذهبى إلى تل أبيب

الإثنين، 25 فبراير 2019 04:55 م
الفائز الإسرائيلى بـ"الأوسكار" يتعهد بإحضار التمثال الذهبى إلى تل أبيب المخرج الاسرائيلى الفائز بالاوسكار
كتب – محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال المخرج الإسرائيلى جاى ناتيف، الذى فاز فيلمه القصير "Skin" أمس الأحد، بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم قصير، إنه سيحضر التمثال الذهبى إلى تل أبيب لأن فيلمه "نصف إسرائيلى"، على حد قوله.

وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" اليوم الاثنين، إن التهانى من مسئولين إسرائيليين كبار تهافتت على ناتيف بعد فوزه بالأوسكار مع زوجته، الممثلة جايمى راى نيومان، وشريكه فى كتابة الفيلم الإسرائيلى شارون مايمون.

 

المخرج الاسرائيلى
 
وقال المخرج الإسرائيلى للقناة 12 الإسرائيلية عبر الفيديو من حفل أقيم بعد توزيع الجوائز: "سنجلب الجائزة إلى إسرائيل لأن الفيلم هو نصف إسرائيلي، إننا منتجون إسرائيليون وهذا الفيلم صُنع بيد إسرائيليين".

وخلال حفل توزيع الجوائز، عند استلامه للجائزة، أشار ناتيف إلى خلفيته الإسرائيلية.

وقال ناتيف من على خشبة المسرح: "يا إلهي، انتقلت إلى هنا قبل 5 سنوات من إسرائيل"، ومن ثم انتقل للتحدث باللغة العبرية "لايلا طوف، يسرائيل - ليلة سعيدة، إسرائيل".

D0OndTgXgAAOSGp
 

وتحدث ناتيف، الذى نشأ فى إسرائيل ويقيم حاليا فى لوس أنجلوس، أيضا عن فخره بكونه صانع أفلام إسرائيلى.

وقال لإذاعة جيش الاحتلال، "أنا إسرائيلي، كل إبداعى يأتى من المكان الذى نشأت فيه، وأنا فخور جدا بكونى إسرائيلى هنا وبتقديم هذا الفيلم، أعتقد أن لدينا سينما رائعة فى إسرائيل”، ووصف الفيلم بأنه “نصف إسرائيلى ونصف أمريكي”.

واعتبر ناتيف أن أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، التى تمنح جوائز الأوسكار، أعجبت برسائل فيلمه حول العنصرية ومراقبة الأسلحة، وقد نسب الفضل إلى جديه، الناجيين من المحرقة المزعومة، فى تحفيزه على إنتاج فيلم حول العلاقات بين الأعراق.

ويتحدث الفيلم، الذى تبلغ مدته 20 دقيقة، عن حرب عصابات تندلع فى بلدة صغيرة بعد أن يبتسم رجل أسود لطفل أبيض فى سوبر ماركت، وتم تطوير الفيلم لفيلم طويل يحمل نفس الاسم، يخرجه ناتيف أيضا.

وقال ناتيف إنه على الرغم من أن العنصرية فى نيويورك ولوس أنجلوس ليست بارزة للغاية، إلا أنها أصبحت أكثر انتشارا خارج المدن الرئيسية.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة