الخارجية تنزع ورق التوت عن عورات أردوغان.. المستشار أحمد حافظ يكشف السجل الأسود لـ"الطاغية العثمانى"ضد شعبه: 70ألف معتقل سياسى داخل سجون أنقرة.. وأكاذيب الديكتاتور التركى حول مصر كلها حقد ودفاع عن إرهاب الإخوان

الأربعاء، 27 فبراير 2019 01:29 م
الخارجية تنزع ورق التوت عن عورات أردوغان.. المستشار أحمد حافظ يكشف السجل الأسود لـ"الطاغية العثمانى"ضد شعبه: 70ألف معتقل سياسى داخل سجون أنقرة.. وأكاذيب الديكتاتور التركى حول مصر كلها حقد ودفاع عن إرهاب الإخوان الخارجية تنزع ورق التوت عن عورات أردوغان
كتب : أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دانت وزارة الخارجية، فجر الأربعاء، تصريحات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، مؤكدة أنها تنطوى على حقد وتعبر عن مواصلة احتضانه لتنظيم الإخوان الإرهابى ومناصرته.

 

 

وقال المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، إن الرئيس التركى أردوغان يطل علينا مرة أخرى بأحاديث حول مصر وقيادتها السياسية تنطوى بشكل جلى على حقد، بل وتعبِّر عن مواصلة احتضانه لجماعة الإخوان الإرهابية ومناصرتها.

 

 

وأضاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن مثل تلك المهاترات تأتى من جانب من قام بحبس وسجن الصحفيين الذين وصل عددهم إلى 175 صحفيا وعاملا بالمجال الإعلامى فى وقت تشير فيه التقديرات إلى وجود ما يزيد على 70 ألف مُعتقل سياسى داخل تركيا.

 

 

وأشار حافظ إلى ما اقترفه أردوغان كذلك من فصل أكثر من 130 ألف موظف تعسفيا من وظائفهم الحكومية ومصادرة أكثر من 3000 جامعة ومدرسة ومؤسسة تعليمية.

 

 

وأضاف أنه - وخلال الأسبوعين الماضيين فقط - تم إصدار أوامر اعتقال بحق أكثر من 1400 مواطن تركى، وإصدار إجراءات عقابية ضد العشرات من الأكاديميين والصحفيين ورموز المجتمع المدنى ومجتمع الأعمال، ومنها الحُكم الصادر مؤخرا ضد 16 شخصا بعقوبة السجن المؤبد، ومنهم المدافعون عن الحريات المدنية، إلى جانب عدد من الصحفيين المعارضين نتيجة ممارسة حقوقهم فى حرية التعبير والتجمع السلمى.

 

 

وقال المتحدث الرسمى باسم الخارجية، إن ما اقترفه أردوغان امتد كذلك إلى الحُكم بإدانة 27 أكاديميا تركيا بسبب توقيعهم عريضة فى عام 2016 تدعو لإنهاء النزاع المُستمر لمدة 30 عاما بين الدولة التركية والأكراد، مشددا على أن هذا السرد إنما يوضح عدم مصداقية ما يروج له الرئيس التركى.

 

وجاء الرد المصرى بعد تدخل أردوغان فى الشأن المصرى وتطاوله على أحكام القضاء الذى يشهد لها الجميع بالنزاهة والعدالة.

وحاول الرئيس التركى ووزير خارجيته التشويش على القمة العربية الأوروبية التى احتضنتها مدينة شرم الشيخ منذ يومين، وذلك بسبب الحضور الأوروبى والعربى البارز فى القمة الأولى التى احتضنتها مصر، وهو ما دفع النظام التركى ووسائل إعلامه لشن حملة مسعورة على القمة والدول المشاركة بها.

 

كان وزير الخارجية سامح شكرى، قد اعتبر أن تصريحات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ضد الرئيس عبدالفتاح السيسى "محاولة للفت الأنظار بعيدا عن القمة العربية الأوروبية التى تستضيفها مصر"، وأضاف "نبتعد عن أن ننزلق إلى هذا المستوى".

 

وأضاف شكرى: "ربما هذه التصريحات مقصودة للتأثير على المؤتمر الجامع للدولة العربية والأوروبية على أرض مصر، وما يؤكده من محورية الدور المصرى"، وتابع بالقول: "نأخذ هذه التصريحات على أن فيها قدرا من المحاولة للفت الأنظار بعيدا، ولهذا لم نتناول هذا الأمر لأننا منشغلون بما هو أهم بكثير من أى أحقاد".

 

وأكد مراقبون أن الدور المحورى الذى تلعبه مصر فى مختلف القضايا الإقليمية لحل الصراع وخاصة فى سوريا وليبيا والتقارب المصرى الأوروبى أغضب النظام التركى الذى يلجأ لأساليب الابتزاز لدول الاتحاد الأوروبى ولاسيما ملف اللاجئين السوريين.

 

وأوضح مراقبون أن النظام التركى فشل فى تنفيذ أجندته الرامية إلى تقسيم بعض الدول العربية وخاصة سوريا وليبيا، مؤكدين أن التحركات العربية التى تقودها مصر لوقف العبث التركى بمقدرات الشعوب العربية دفع النظام التركى للهجوم على الدولة المصرية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة