قالت مجلة "بولتيكو" الأمريكية إن عضو مجلس النواب الأمريكى ريفين نونيز يقاضى موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" وثلاثة من مستخدميه للحصول على تعويض قدره 250 مليون دولار، وقال إنه تعرض للتشويه، وأن قوة موقع التواصل الاجتماعى شاركت فى حظر للآراء المحافظة، ونفذت بشكل انتقائى شروطه على الخدمة لصالح المعارضين للحزب الجمهورى.
وقال نونيز، النائب عن ولاية كاليفورنيا، فى دعواه القضائية أمام محكمة بفرجينيا، إن تويتر سعى للتأثير على سباق إعادة انتخابه فى عام 2018 وتدخل بتحقيقه الخاص بالحملة الانتخابية لهيلارى كلينتون والتدخل الروسى فى انتخابات 2016.
كان نونيز يشرف على التحقيق بحكم توليه رئاسة لجنة الاستخبارات فى مجلس النواب، وهو المنصب الذى ظل به حتى استعاد الديمقراطيون سيطرتهم على المجلس فى يناير الماضى.
ومن بين المدعى عليهم فى القضية أحد مستخدمى تويتر الذى تظاهر بأن والده عضو الكونجرس، وآخر أدار حساب باسم "بقرة ديفين نونيز" والمخطط الاستراتيجى للاتصالات فى الحزب الجمهورى ليز مير.
وأشارت الدعوى القضائية إلى عدة رسائل تنتقد نونيز تم نشرها على حسابات المدعى عليهم وحسابات أخرى منها حساب باسم "اقيلوا ديفين نونيز" وكان هدفها الوحيد، بحسب الدعوى القضائية، نشر وإعادة نشر بيانات خاطئة ومشوهة عن نونيز.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة