خلال حفلة رابطة التبادل العربى الصينى بالذكرى الــ13 لتأسيسها..

سفير البحرين فى بكين: مبادرة الحزام والطريق مفتاح السلام فى الشرق الأوسط

الأربعاء، 20 مارس 2019 04:43 م
 سفير البحرين فى بكين: مبادرة الحزام والطريق مفتاح السلام فى الشرق الأوسط السفير البحرينى فى الصين خلال الاحتفال بذكرى تأسيس رابطة التبادل العربى الصينى
رسالة شاندونج: هانى محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

احتفلت اليوم رابطة التبادل العربى الصينى، بالذكرى الــ13  لتأسيسها فى مقاطعة شاندونج، حيث من المقرر أن تقام مدنية جميلة للتعاون العربى الصينى ضمن مبادرة الحزام والطريق التي طرحها الرئيس الصينى شى جين بينج عام 2013، لربط العالم أجمع مرة أخرى بطريق تجارى.

 

WechatIMG12

 

وحضر الاحتفالية كل من الدكتور أنور عبد الله، السفير البحرينى في الصين، وحسن حمزة السكريتر الأول لسفارة دولة سوريا في الصين، محمد عمر العجيلى نائب السفير الليبى في الصين، وعبد الله عشاش كاتب أول بالسفارة المغربية بالصين، وعدد من الإعلامين من مختلف الصحف والقنوات.

 

WechatIMG13

 

وقال الدكتور أنور عبد الله، السفير البحرينى في الصين، إن التعاون العربى الصينى، وصل لأعلى مستوى له منذ عقود من الزمان، مشيرا إلى أن مبادرة الحزام والطريق التي طرحها الرئيس الصينى عام 2013، نجحت في نقلة نوعية في تاريخ العلاقات العربية الصينية، حيث سارعت الدولة العربية ومنها البحرين، بالإعلان عن ترحيبها ودعمها لهذا المشروع الرائد، وذلك كان ضمن الاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربى الصينى.

وأضاف السفير البحرينى في الصين، خلال كلمتها في حفل الذكرى الـ 13 لإنشاء رابطة التبادل العربي الصيني، في مقاطعة شاندونج، إن مبادرة الحزام والطريق تعد نقلة نوعية متميزة تؤسس لمفهوم أن الفرص والمكاسب الاقتصادية ستعود على الكل، وأن إعادة بناء الحزام والطريق يصب في تحقيق المنفعة المتبادلة والكسب المشترك بين الدول العربية والصين.

 

WechatIMG16

 

وأشار السفير، إلى أن رابطة التبادل العربى الصينى، لديها الكثير من المشروعات على أرض الواقع، لخدمة المجتمع العربى بشكل كبير، في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها من المجالات التي تتماشى مع متطلبات الدول العربية، حيث ستساهم هذه المبادرة في تنسيق السياسات الخاصة بالتنمية الاقتصادية وتحسين البنى التحتية وإزالة الحواجز التجارية والاستثمارية، وتعميق الإصلاح والانفتاح على مختلف الثقافات والحضارات، مؤكدا أن المبادرة هي مفتاح السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.

ومن جانبه قال تشين يونج الشهير باسم "كريم"، نائب رئيس رابطة التبادل العربي الصيني، إن الرابطة تهتم اهتماما كبيرا بتطوير التعاون بين الصين والبلدان العربية، حيث عملنا خلال الــ13 عاما الماضية على تحسين العلاقات بين الصين والعالم العربى، حيث إن البلدان العربية في محط اهتمام الحكومة الصينية والشعب الصينى، ومن المقرر أن يتم إنشاء أول مدنية صينية للتعاون مع الدول العربية وهى "جوجوانج" في مقاطعة شاندونج الصينية.

 

WechatIMG17

 

وأضاف كريم، نائب رئيس رابطة التبادل العربى الصينى، أن العلاقات الصينية العربية وصلت إلى أعلى مستوى لها على مر العصور، وبدأت رحلة جديدة في التنمية المشتركة بين البلدان العربية والصين، وأقامت علاقات وثيقة مع البعثات الدبلوماسية العربية لدى الصين، حيث غالبا ما نظمت الزيارات والرحلات الميدانية للسفراء العرب لدى الصين إلى المدن والمناطق خارج بكين مثل مقاطعات شاندونج وفوجيان وقانسو وتشجيانج وغيرها لزيادة معرفتهم للصين.

وأشار تشين يونج إلى أن هذه المنصات تهدف إلى اكتشاف فرص التعاون لكلا الجانبين وزيادة التفاهم بين الشعوب الصينية والعربية، وأن مدنية "جوجوانج" ستكون نقلة نوعية في التعاون الحضارى بين البلدان العربية والصين، مشيرا إلى أنه من مواليد هذه المدنية، ومن حظه أن تكون على خارطة مبادرة الحزام والطريق.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة