"أنا منافق إذا أنا موجود"، هذا القول ينطبق على أفعال البعض الذين يظهرون أنفسهم على أنهم ثورجية ولكن ينسون مواقفهم القديمة التى حاولوا فيها التقرب من الأنظمة السابقة، وظنوا أن الشعب المصرى ذاكرته ضعيفة، لا يتذكر كل كبيرة وصغيرة، والحقيقة أن الشعب يكشفهم على حقيقتهم.
خالد أبو النجا الذى يظهر خلال الفترة الأخيرة بثوب الثورجى الذى يخرج ليتحدث عن أوضاع بلاده أمام المؤسسات الأجنبية ويستعدى الغرب ويستقوى بهم ضد مصر، نسى تصريحاته فى عهد الرئيس السابق محمد حسنى مبارك الذى مدحه أمام صفوت الشريف، وزير الإعلام حينها، وأمام عدد من الفنانين ومقدمى البرامج.
فضيحة خالد أبو النجا، ظهرت من خلال فيديو خلال حضور الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك لاحتفالية للمبدعين والفنانين، حيث مدح فيه الرئيس الأسبق، وأعلن أنه يحتفل بأنه أيد مبارك فى فترة رئاسية جديدة، أخذ يذكر فى إنجازات الرئيس الأسبق أمام مسئوليه وعلى رأسهم صفوت الشريف.
وقال خالد أبو النجا خلال الفيديو: هؤلاء المبدعون هم من أثروا الإعلام المصرى بما أبدعوه من الأعمال الفنية، أفلام مسلسلات، وموسيقى وأغانى، واستعراضات ومختلف أنواع الفنون.. هذا هو الكنز الثمين الذى تمتلكه مصر، الكنز الذى أثرى حياتنا الثقافية والفنية على مدى الأجيال، وحصدت أعماله مختلف الجوائز فى جميع أنواع الفنون، فهم بالفعل يحتلون الفضاء العربى ويمثلون وجه مصر ".
وتابع خالد أبو النجا خلال الفيديو: لحسن الحظ سيدى الرئيس أن يتزامن عيد الإعلاميين وعيد قنوات النيل المتخصصة على نايل سات على عيد ترشيحنا لسياداتكم لفترة رئاسية جديدة، ونحن الجيل الجديد من الإعلاميين، جيل المستقبل فى ظل السماوات المفتوحة فى ظل المنافسة الإعلامية الدولية الشرسة، سنحمل الرسالة كأمانة، ونحن واثقون من هذا النجاح، وهذا هو رصيد مصر من الإعلاميين مبشر بالمستقبل الذى نحلم به، ها هو كنز مصر، قاعدة واسعة من المبدعين الذين من خلال أعمالهم يتأكد لنا أن الإعلام فى مضمونه إبداع، فلنحيى معا هذا الجمع الكبير من المبدعين والذى شرفنا فيه حضور السيد الرئيس تقديرا منه للمبدعين ولشعب مصر العظيم".
خالد أبو النجا الذى ظهر فى هذا الفيديو، لا يختلف عن خالد أبو النجا ذلك الشخص الذى استعانت به جماعة الإخوان للتحريض ضد مصر داخل أروقة الكونجرس الأمريكى، ويصبح أحد أوراق الإخوان لتشويه الدولة المصرية.
تناقض خالد أبو النجا جعله يدعى بأنه يحمى الثورة، وأنه أسقط الأنظمة السابقة، فكيف ذلك وهو أحد من مدحوا الأنظمة السابقة، والآن يضع يده فى يد من يقتلون الشعب المصرى ويحرضون على العنف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة