فجرت واقعة تجميد كريم بامبو لاعب الإسماعيلى لنهاية الموسم، الأوضاع فى قلعة الدراويش خاصة أنها جاءت قبل ساعات من مباراة الفريق أمام الزمالك التى اُقيمت أمس، الخميس، بإستاد الجيش الجديد بالسويس فى اللقاء المؤجل من الجولة العاشرة للدورى الممتاز وخسره الفريق الأصفر بثنائية دون رد.
وبدأت الأزمة عندما فوجئ المدرب البلجيكى سيدومير يونافسكى بقرار من مجلس إدارة النادى، برئاسة إبراهيم عثمان، بإيقاف بامبو بدعوى رفض تجديد العقد، وهو ما رفضه سيدومير شكلاً وموضوعاً لأن الفريق كان فى أمس الحاجة لجهود اللاعب فى مباراة الزمالك، بجانب أن هذا القرار يحتاج موافقة الجهاز الفنى أو على الأقل التشاور فيه، خاصة إذا كان قبل لقاء مهم كمواجهة الزمالك.
وشهدت الساعات الماضية بركان غضب فى قلعة الإسماعيلى بعد تراجع نتائج الدراويش فى الأسابيع الأخيرة للدورى ليتراجع الفريق للمركز السابع فى جدول ترتيب المسابقة، فضلا عن رفض الكثيرين فى الإسماعيلية طريقة تعامل مجلس الإدارة مع أكثر من ملف فى الفريق، وفى مقدمتها ملف التعاقد مع النجوم أمثال بامبو ومحمود متولى، حيث يرى البعض أن سوء تعامل الإدارة مع هذه الملفات سيؤدى لرحيل النجوم من الفريق، كما أن ملف الصفقات الجديدة يتم إدارته هو الآخر بشكل سيئ وسلبى من جانب مجلس "آل عثمان".
على الصعيد ذاته، باتت أيام بامبو فى الإسماعيلى معدودة بعد قرار إيقافه وتجميده لنهاية الموسم، وأكد اللاعب أنه سيلتزم بالقرار وسيتوجه للنادى لحضور المران بشكل طبيعى حتى ينتهى الموسم ويرحل عن الفريق، خاصة أنه تلقى عدة عروض مُغرية من الدورى وخارجياً أبرزها من ناديه السابق الأهلى.