"لزوم الفبركة".. الإخوان ترصد ميزانيات ضخمة لنشر الأكاذيب.. التنظيم الإرهابى يعتمد على تمويلات الدول الداعمة لمخططاته التخريبية وصفحات "السوشيال ميديا" .. وخبراء: توظيف الوكلاء والخونة أحد أسلحة الجماعة

الإثنين، 27 مايو 2019 04:30 م
"لزوم الفبركة".. الإخوان ترصد ميزانيات ضخمة لنشر الأكاذيب.. التنظيم الإرهابى يعتمد على تمويلات الدول الداعمة لمخططاته التخريبية وصفحات "السوشيال ميديا" .. وخبراء: توظيف الوكلاء والخونة أحد أسلحة الجماعة طه على الباحث السياسى
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


تخصص جماعة الإخوان ميزانيات ضخمة من أجل تنفيذ مخططها التخريبى عبر السوشيال ميديا واستخدام مواقع التواصل الاجتماعى من أجل نشر الصور المفبركة والفيديوهات المجزئة لنشر أكاذيبهم وتحريضهم ضد الدولة المصرية بهدف خلق الوقيعة بين المصريين وقد ظهر ذلك جليا بعدما قامت الجماعة الإرهابية بفبركة صور من عام 2011 على إنها تخص طلاب أولى ثانوي من أجل إحداث الوقيعة بين الطلاب وأجهزة الأمن.

فى هذا السياق يقول طه على، الباحث السياسى إن المُخصَّصات المالية لا تُمثِّل مشكلةً بالنسبةِ لجماعةِ الإخوان، وبخاصة بعد أن وصلت إلى أشد مراحلها حرجاً وحساسية، حيث سقطت أوراقها في الداخل، وتخلى عنها الجميع في الخارج، فلم يتبقى لها سوى قطر وتركيا وبعضُ الداعمين في الغرب بحكم تداخل وتشابك المصالح الاقتصادية.

وأضاف الباحث السياسى: الجماعة لا تتوقف فى ميزانيات الصرف على أنشطتها عند حدٍ معينٍ، وهو ما تؤكده التسريبات الأخيرة التي يدعو فيها الإخواني أحمد أبو عمار أحد رجال القيادي ياسر العمدة المسئول بحركة حسم أحد الأذرع المسلحة لجماعة الاخوان حيث أبدى أبو عمار استعداده لتوفير مئات الآلاف "من دول" وليس مجرد أشخاص وذلك لتمويل أنشطة الاخوان التخريبية، ما يعني أن عمليات التمويل بجماعة الإخوان خرجت عن نطاق سيطرة التنظيم إلى حدود الدول التي تدعمها والتي تقف في مقدمتها قطر من خلال مؤسسة "قطر الخيرية". 

وتابع الباحث السياسى: لقد خرَج منطق الصَّرفِ على أنشطة الجماعة عن التقديرات التقليدية التي كانت ترتبط بالمصادر التقليدية مثل المساهمات التي يدفعها أعضاء الجماعة واستثمارات التنظيم الخارجية في أوروبا وآسيا وبقية دول العالم.

وفى نفس الإطار، أشار هشام النجار، الباحث الإسلامى، إلى أن الشائعات أحد أهم أسلحة الحرب الموجهة من قوى خارجية عبر توظيف وكلاء وخونة من الداخل من خلال الاستفادة بوسائل التكنولوجيا ومواقع الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعى، وهي تحظى باهتمام خاص من جهة التمويل وتخصيص مجموعات ولجان مهمتها فقط متابعة الأحداث واختلاق الشائعات والأكاذيب المناسبة لكل مرحلة ولكل حدث عبر الاجتزاء لبعض الكلمات من سياقها وإدخالها ضمن رواية مكذوبة وغير حقيقية .



ولفت الباحث الإسلامى إلى أن تلك المجموعات يقتصر دورها على صناعة الكذبة أو الشائعة ونشرها ثم يأتى دور لجان ومجموعات أخرى تروج لهذه الشائعة عبر آلاف الصفحات على السوشيال ميديا بأسماء حقيقية وأخرى وهمية ومخفية لإيهام الآخرين بأن هذه الشائعة أو الكذبة يقتنع بها ويصدقها الكثيرون لتجد الرواج المطلوب فى أوساط العامة وبهذا تحدث الشائعة الأثر المطلوب من بث الإحباط وعدم الثقة داخل أوساط المجتمع بصورة تجعل الكثيرون مهيئون لتلقى الرؤى السياسية وما الذى يجب فعله حيال الأحداث من جماعة الإخوان ومموليها وداعميها بالخارج.


من جانبه قال طارق أبو السعد، الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، إنه لم تكن الاموال مشكلة يوما ما فى تاريخ الإخوان فلديهم مصادر تمويل متعددة  من رجال أعمال من الخارج بشكل خفي، موضحا أن الأهم ليس التمويل بل اللجان التي تدرس المشكلات المتوقعة وطريقة التعامل معها وكيفية نشر الشائعات.


وأضاف الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، أن الإخوان لديهم لجان وصفحات تصل إلى مئات الآلاف يمكنها نشر أى خبر في ثوانى ومعها مواقع ومحطات يمكن النشر منها.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة