رفعت فاطمة جنكيز، زوجة رجل الأعمال محمد جنكيز، مالك مجموعة جنكيز هولدنج، والعضو فى حزب العدالة والتنمية الحاكم كما أنه مقرب من الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، دعوى طلاق بعد زواج 30 سنة بتهمة الزنا.
ونقلت صحيفة "زمان" التركية المعارضة، عن "فاطمة" قولها إن زوجها محمد جنكيز، الذى خطف الأضواء بحصوله على مناقصات ضخمة بفضل علاقاته الجيدة مع أردوغان، سجّل ابنًا له من علاقة غير شرعية مع سيدة أخرى، لتحرّك دعوى تطالب فيها بنفقة شهرية 750 ألف ليرة، وتعويض 250 مليون ليرة، وتعويض معنوى 150 مليون ليرة.
وقالت فاطمة جنكيز، إنها تقدمت بعريضة إلى محكمة الأسرة فى إسطنبول، عبر محامييها كزبان حاتمى ونزيهة حيدر أوغلو، زاعمة عدم تنفيذ زوجها لمسؤولياته المعنوية تجاه عائلته. متابعة: "الجميع باتوا يعرفون علاقة زوجى التى أسفرت عن طفل سجله باسمه فى السجل المدنى".
وذكرت زوجة محمد جنكيز فى العريضة أنها تنفق شهريا 150 ألف دولار على الأمور الشخصية والطبية والمواصلات ورواتب العاملين فى المنزل والمسؤوليات الاجتماعية، مطالبة المحكمة بتطليقها من زوجها، ومنحها حقوقها المطلوبة فى مذكرة الدعوى.
تجدر الإشارة إلى أن شركة جنكيز هولدنج المملوكة لمحمد جنكيز، تعمل فى مجالات المرافق السياحية والسكك الحديدية ومترو الأنفاق والموانئ والسدود والسياحة والتعدين والنقل الجوى والتأمين والطاقة والأنفاق والجسور والطرق، إضافة إلى مشروعات الإنشاءات وعلى رأسها مطار إسطنبول الجديد، وتأتى ضمن قائمة أفضل عشر شركات فى تركيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة