أصبحت جريمة قتل الزوجة الثانية لعمدة طهران السابق على يد زوجها محمد على نجفى قضية رأى عام فى إيران، وتواصل الصحافة الايرانية نشر اعترافاته الجديدة، حول القضية بعد أن سلم نفسه للشرطة، وقال نجفى أن "زوجته كانت تتعدى عليه بالضرب وجرحته عدة مرات بآلة حادة" رغم أن نجلها من زواج الأول والبالغ من العمر 13 عاما قال عكس ذلك وعائلتها التى قالت أنه كان يضربها.
وبحسب صحيفة "آرمان" الاصلاحية والتى نشرت نص التحقيقات، قال نجفى فى اعترافاته أمس أن زوجته كانت ترسل تسجيلاته الصوتية لجهات أمنية وهذه الجهات كانت ترسل لها فايلات صوتية مسجلة له، وأكد "تشاجرنا بسبب ذلك مرات عديدة، وكنت أرغب فى الانفصال وتطليقها، لكنها لم تكن ترغب ذلك".
وتابع نجفى "إحدى الجهات الأمنية كانت تتنصت على اتصالاتى الهاتفية وكانت تضعها تحت تصرف زوجتى، وقمت بعمل شكوى فى هذا الأمر، لكن كل ذلك لم يكن الدافع للقتل".
وكشف نجفى أنه قبل ساعة من تسليم نفسه إلى الشرطة كان يفكر فى الانتحار لكن تخلى عن الفكرة، وذهب ليزور قبر والده فى قم، ثم قام بتسليم نفسه.
ورفض نجفى ظهور علامات الخيانة على زوجته قائلا "كانت دائما تهدد بخيانتى والتواصل برجال كانت تعرفت عليهم فى السابق قبلى، وكانت تهددنى بتدمير حياتى.
اما صحيفة "افتاب يزد"، كتبت من على لسان نجفى أنها كانت تسب والده ووالدته المتوفيين وكانت تتعدى عليه بالضرب"
وفى السياق نفسه قامت الصحف المتشددة بتسييس القضية، واستغلالها الاستغلال الأمثل لشن هجوما على التيار الاصلاحى الذى ساند نجفى فى انتخابات بلدية طهران، على نحو ما كتبته صحيفة جوان التابعة للحرس الثورى والتى نشرت صورة للمسئول الإيرانى وكتبت عليها "اطلاق الرصاص فى قلب الاصلاحات".