يعد شعيب من ابرز أساطير الإجرام فى مصر، حيث كان يلقب بخط الصعيد لارتكابه العديد من الجرائم المتنوعة .
والصدفة البحتة صنعت من شعيب الشاب المسالم المتسامح مع الجميع مجرما، وذلك بعدما هاجم بعض جيرانه أسرته واستولوا على أراضيهم وقتلوا أعمامه بسوهاج .
الشاب المسالم تحول فجأة لمجرم للثأر لأقاربه، حيث اشترى رشاش وقتل خصومة لتبدأ رحلته مع عالم الجريمة .
لم تكن هذه هى الجريمة الأخيرة لـ"شعيب" الذى ارتكب بعد ذلك عدة جرائم، قيل إنها وصلت لـ39 جريمة.
وأصبح شعيب احد أساطير الإجرام ليس فى سوهاج فقط ولكن فى الصعيد، مما جعل البعض يستغلون شهرته ويرتكبون الجرائم وينسبونها له، لكنه قرر فجأة أن يسلم نفسه للشرطة فى 1985.
داخل السجن تحولت حياة الخط رأسا عن عقب، حيث قرر التوبة خاصة بعدما علم بوفاة ابنه وزوجته بحادث سيارة، فبدأ فى قراءة القران الكريم والصلاة وكان إماما للمصلين فى بعض الأوقات، حتى خرج من سجنه فى 2005.
وينشر "اليوم السابع" على مدار شهر رمضان، قصص أشهر 30 مجرما، شغلوا الرأى العام بالجرائم التى ارتكبوها حتى سقطوا فى قبضة العدالة، تأكيدًا على أنه لن يفلت أحد من العقوبة حتى ولو كان من اعتاده الإجرام.