استبدادية أردوغان.. ارتفاع نسبة الانتحار فى تركيا بسبب الأوضاع الاقتصادية

السبت، 08 يونيو 2019 03:56 م
استبدادية أردوغان.. ارتفاع نسبة الانتحار فى تركيا بسبب الأوضاع الاقتصادية أردوغان
كتب محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استمرار للنهج الذى يسير عليه نظام أردوغان فى تركيا، في ظل سياسته الاستبدادية التى يتعامل بها مع شعبه ، والذى تسبب ذلك فى تحويل تركيا إلى حجيم كبير، من غلاء المعيشة والوضع الاقتصادي المزري الذي أوقع شعبه فيه، بالإضافة إلى القمع والسجن الذي ينتظر كل من ينتقد سياسات الحزب الحاكم، العدالة والتنمية، وهو ما جعل كثيرا من الأتراك يهربون من جحيم الديكتاتور إلى الموت.

نائب حزب الشعب الجمهوري في أنقرة، تكين بينجول، أعد تقريرا بعنوان "أماكن العمل في الطريق إلى القبر: انتحار العمال والمحامين والأطباء والمعلمين"، كشف فيه عن أن عدد حالات الانتحار زادت 5 أضعاف في السنوات الست الماضية، بسبب الفقر والبطالة والديون وظروف العمل ، واحتل ارتفاع تكاليف المعيشة في تركيا المرتبة الثانية من بين أسباب الانتحار، بعدما زادت المحاولات 5 أضعاف، حيث وصل عدد من حاولوا الانتحار إلى ما يقرب من 61 ألفًا في السنوات الخمس الماضية.

التقرير ذكر أنه عندما وصل حزب العدالة والتنمية إلى السلطة، ارتفع عدد المعلمين غير المعينين من 70 ألفًا إلى 500 ألف اليوم، موضحا أنه ساءت ظروف العمل المفروضة عليهم بعدما عانوا من صدمة شديدة بعد تعذر تعيينهم.

المعارض التركى قال إن المشكلات التي يعاني منها المعلمون والمعلمات تسببت في حدوث العديد من حالات انتحار، ففي عام 2017 انتحر 52 معلمًا، حتى وصل عددهم اليوم إلى 100.

ولفت إلى أنه فى عام 2015، أنهى 180 عاملا في الصحة حياتهم بما في ذلك 10 أطباء، و71 ممرضة، و99 آخرين من طواقم العمل الصحية، وفي عام 2016، أنهى 129 عاملا بالصحة حياته بما في ذلك 11 طبيبا، و56 ممرضة و62 آخرين، أما في عام 2017، أنهى 122 عاملا في الصحة حياته ما في ذلك 3 أطباء و53 ممرضة و66 من العاملين بالصحة الآخرين.

واختتم التقرير مؤكدا أن عدد المحامين المنتحرين زاد بنسبة 75% في السنوات العشر الماضية، حيث زاد معدل البطالة بين المحامين بنسبة 6%، وفي العام الماضي، أقدم 12 محامًيا على الانتحار بسبب صعوبة المعيشة والضغط.

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة