أصدر القائم بأعمال رئيس وزراء مولدوفا بافيل فيليب، مرسوما بحل البرلمان، وذلك بعد أن قررت المحكمة الدستورية، اليوم الأحد، عزل رئيس البلاد إيجور دودون، من منصبه مؤقتا، ونقل صلاحياته لفيليب.
وقال فيليب - فى تصريحات صحفية أوردتها قناة روسيا اليوم الإخبارية - "إن الآلية الأكثر ديمقراطية للخروج من الأزمة السياسية هى انتخابات مبكرة"، وقال دودون - فى تعليقه على قرار المحكمة - "إنه سيتوجه للمجتمع الدولى بطلب الوساطة لانتقال سلمى للسلطة فى بلاده، دون أن يستبعد أنه سيدعو الشعب لحملة تعبئة غير مسبوقة، والنزول إلى الشارع فى احتجاجات سلمية"، مؤكدا "أن تشكيل الائتلاف الحاكم والحكومة الجديدين فى برلمان مولدوفا نال اعتراف شركائنا الخارجيين فى الشرق والغرب، كما حظى بتأييد الغالبية الساحقة من المواطنين".
وكانت المحكمة الدستورية عزلت - فى وقت سابق اليوم – "دودون" من منصبه؛ بسبب رفضه إصدار مرسوم بحل البرلمان، طالبته به المحكمة فى قرار سابق.
ويشار إلى أن البرلمان المولدوفى المنتهية ولايته قد عين، أمس السبت، زعيمة الحزب الشيوعى زينايدا جريتشانى رئيسة له، وزعيمة حزب العمل والتضامن مايا ساندو رئيسة للوزراء، لكن المحكمة الدستورية قضت بعدم شرعية القرار، بدعوى أن فترة 90 يوما المخصصة بموجب الدستور لتشكيل حكومة جديدة من قبل البرلمان، قد انتهت منتصف ليلة الـ8 من يونيو، وطالبت الرئيس دودون بحل البرلمان وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة