تعد وزارة الآثار فى الوقت الحالى دارسة تمهيدًا لنقل مركب خوفو الأولى، الموجود بمنطقة آثار الهرم، إلى المتحف المصرى الكبير.
وسوف تعتمد الدراسة على نقل المركب فى غضون عام، حتى تكون ضمن معروضات المتحف المصرى الكبير المقرر افتتاحه فى 2020م.
ومن السيناريوهات التى سيتم مناقشتها خلال وضع الدراسة هو نقلها على مرحلتين أو ثلاث مراحل، والاحتمال الأكثر تطبيقًا هو تفكيكها وإعادة تركيبها مرة أخرى فى المتحف المصرى الكبير.
أما بالنسبة لمركب خوفو الثانية، فقد تم استخراج 1060 قطعة خشبية، وترميم 1030 قطعة بأحدث الطرق العليمة الحديثة، والقطع المتبقة من مركب خوفو الثانية والمقرر استخراجها خلال الفترة المقبلة ما يقرب من 200 إلى 220 قطعة خشبية، حيث تم نقل 824 قطعة لمعامل المتحف المصرى الكبير تمهيدًا لعرضها وقت افتتاح المتحف 2020.
فريق العمل اليابانى المصرى يستخدم تقنية التصوير ثلاثى الأبعاد فى توثيق القطع الخشبية لمركب خوفو الثانية، وذلك بعد الانتهاء من أعمال الترميم الأولى لها وتعبر هذه التقنية من أفضل الطرق المستخدمة فى أعمال التوثيق، حيث تعطى تفاصيل غاية فى الدقة والوضوح ومن خلالها يمكن رؤية القطعة من جميع الاتجاهات هذا ومن المقرر تصوير حميع القطع تمهيدا لتجميع أجزاء المركب على أجهزة الحاسب الآلى قبل البد فى تجميعها على الواقع والطبيعة، وبذلك يتم التلاشى إلى أخطاء عند التجميع.
جدير بالذكر أن الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، زار أمس، متحف مركب خوفو بمنطقة الأهرامات، ثم المتحف المصرى الكبير.
ويذكر أن أول زيارة لرئيس الوزراء عقب حلفه اليمين أمام رئيس الجمهورية العام الماضى كانت للأهرامات لمتابعة مشروعات التطوير بها، وكذا المتحف الكبير، وهذا ما يأتى تنفيذا لتكليفات الرئيس بوضع ملفات الصحة والتعليم والثقافة على أجندة أولويات الحكومة، ضمن محور بناء الإنسان المصرى.