رجحت الاستخبارات الكورية الجنوبية تصعيد الشقيقة الصغرى لزعيم كوريا الشمالية كيم يونج اون، إلى منصب الرجل الثانى فى جهاز الاستخبارات الكورى الشمالي.
جاء ذلك فى تقرير قدمته الاستخبارات الكورية الجنوبية لنواب البرلمان فى جلسة مغلقة شمل تقديرها للموقف السياسى والأمنى والعسكرى لكوريا الجنوبية، وكشفت لى هاى هون رئيسة لجنة الاستخبارات فى البرلمان الكورى عن الخطوط العريضة لفحوى هذا التقرير فى مؤتمر صحفى دونما الكشف عن تفصيلاته.
وبحسب نشرة (انتلجنس نيوز) المتخصصة فى الشأن الاستخباراتى تبلغ كيم يو جونج الشقيقة الصغرى للزعيم الكورى الشمالى من العمر 30 عاما وكانت تشغل منصب مديرة الدعاية فى حزب العمال الكورى الشمالى الحاكم وعضوا فى المكتب السياسى للحزب، ومؤخرا لوحظ جلوسها فى الاحتفاليات الرسمية لكوريا الشمالية إلى جانب كيم يونج شول نائب رئيس اللجنة المركزية لحزب العمال الكورى الحاكم وكان ذلك فى احتفال رسمى شهدته بيونج يانج بمناسبة زيارة دولة قام بها الرئيس الصينى جيامبينج مؤخرا، وكان ذلك أحد المؤشرات التى رصدتها الاستخبارات الكورية الجنوبية.
ووفقا تصريحات رئيسة لجنة الاستخبارات فى البرلمان الكورى الجنوبى فإن ترتيب الجلوس فى المناسبات الرسمية فى كوريا الشمالية يعكس عادة الأوزان النسبية على سلم قيادة الدولة فى هذا البلد، كما رصدت الاستخبارات الكورية الجنوبية اختفاء قيادة نسائية كبرى فى كوريا الشمالية هى كيم جونج هى التى كانت تشغل منصب كبير مفاوضى التسلح النووى فى كوريا الشمالية ما يرجح الإطاحة بها.
كانت أنباء قد ترددت فى العاصمة الكورية الجنوبية سول الشهر الماضى عن الإطاحة بالمفاوضة النووية كيم جونج هى من منصبها وإرسالها إلى أحد معسكرات العمل على سبيل المعاقبة بسبب ضعف أدائها فى المحادثات النووية التى جرت مؤخرا بين واشنطن وبيونج يانج، وكان آخر ظهور لها فى العاصمة الكورية الجنوبية فى التاسع من شهر يونيو الجارى أثناء مشاركتها فى أحد الماراثونات العامة لتنطفىء عنها دائرة الأضواء والإعلام فى كوريا الشمالية.
