شارك المئات فى بلدة سيدى حسين التونسية، اليوم الجمعة، فى جنازة شرطى قُتل فى هجوم انتحارى فى عاصمة البلاد، أمس الخميس.
وفجر انتحاريان نفسيهما فى هجومين منفصلين استهدفا الشرطة مما أدى لمقتل رجل أمن وإصابة عدة أشخاص، وقالت وكالة أعماق للأنباء التابعة لتنظيم "داعش"، مساء أمس الخميس، إن التنظيم أعلن مسؤوليته عن الهجومين.
وحضر الجنازة وزير الداخلية التونسى هشام الفراتى، الذى قال إن الهجمات يجب ألا تؤثر على حياة التونسيين، فيما يقول السكان الذين يمشون فى الأزقة المزدحمة فى شارع الحبيب بورقيبة وحول شارع شارل ديجول، حيث وقعت الهجمات، إن الهجمات لن تؤثر عليهم ولا تخيفهم.
وتواجه تونس جماعات متشددة تنشط فى مناطق نائية قرب الحدود مع الجزائر منذ الانتفاضة التى أطاحت بالرئيس زين العابدين بن على عام 2011، كما أذكى ارتفاع معدل البطالة التوتر خلال السنوات الماضية.