طالبت حكومة هونج كونج المُحتجين المُسيطرين على مبنى المجلس التشريعى بـ"التوقف فى الحال" عما يفعلونه، وأدانت الحكومة - فى بيان أوردته شبكة "سى إن إن" الأمريكية اليوم الاثنين - اقتحام المبنى، مؤكدة أنه يؤثر على سلامة الجميع.
وأشارت الحكومة إلى أن المسيرة السنوية التى تنظم فى الأول من شهر يوليو قد تمت على نحو سلمى وبطريقة عقلانية، معربة عن احترامها لحق الأشخاص فى التظاهر والتعبير عن آرائهم، وأظهرت شبكة "سى إن إن" الأمريكية، صورة لأحد المحتجين داخل القاعة الرئيسية بمبنى المجلس التشريعى يقف على طاولة ويطالب الحشد بالبقاء داخله الليلة.
ونقلت القناة الأمريكية عن الشرطة تحذيرها بأنها ستتحرك فى الوقت القريب العاجل وتقوم بتفريق المحتجين الذين يسيطرون على المبنى، وستقوم بإخلاء الموقع بسبب أعمال الشغب التى ارتكبها المحتجون، كما دعا الاتحاد الأوروبى المتظاهرين فى هونج كونج إلى التحلى بضبط النفس، وذلك عقب اقتحامهم المجلس التشريعى بالبلاد اليوم الاثنين.
وشهدت هونج كونج على مدار الأسابيع الماضية معارضة واسعة النطاق لاقتراح الحكومة بتشريع قانون تسليم المطلوبين جنائيًا للمحاكمة فى الصين، ما أدى إلى قيام الرئيسة التنفيذية لهونج كونج كارى لام بتعليق مشروع القانون، إلا أن تظاهرات الآلاف لا تزال تطالب بإلغاء مشروع القانون وتنحى لام عن منصبها.
يذكر أن الكثيرون فى هونج كونج يتخوفون من أن يمثل مشروع القانون تهديدا للحريات المدنية والنظام القضائى المستقل الذى وُعد به منذ عودة هونج كونج - المستعمرة البريطانية السابقة - إلى الصين فى عام 1997.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة