نظمت وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، لممثلى الكيانات المصرية بالخارج زيارة إلى مدينة الجلالة بمنطقة العين السخنة.
وقام ممثلو الكيانات بتفقد جامعة الجلالة واستمعوا إلى شرح واف عنها، إذ تعد صرحا تعليميا متميزا يضاف إلى الجامعات المصرية، فهى مبنية على مساحة 173.5 فدان، ويوجد بها عدد كبير من الكليات ومستشفى عام وقاعة مؤتمرات وسكن للأساتذة والطلبة، حيث من المقرر أن تستوعب تلك الجامعة نحو أكثر من 13 ألف طالب، كما ستشمل كليات لتخصصات جديدة في مجالات مختلفة.
كما توجه ممثلو الكيانات إلى الفندق الساحلى بالجلالة والمنتجع السياحى وقاموا بجولة تفقدية بالكورنيش الجبلى والمنتجع، الذى يعتبر بمثابة نقلة نوعية فى مستوى الخدمات السياحية بمصر من حيث تكامل كافة العناصر السياحية به من فنادق وفيلات وشاليهات وملاهى مائية وأنشطة ترفيهية.
واستقلوا "التلفريك" الذى سيحقق طفرة جديدة فى السياحة المصرية، وهو الأطول مسافة فى منطقة الشرق الأوسط، ويتكون من 9 عربات ومن المحتمل زيادتها فى المستقبل، كما أن له محطتان بالجلالة؛ واحدة أعلى الجبل والأخرى أسفل الجبل، ويبلغ طول مسار التلفريك 4500 مترًا وتسع كل كابينة به إلى 10 أشخاص.
وأعرب ممثلو الجاليات فى الخارج عن سعادتهم، قائلين: "شرف لنا تواجدنا بمشروع الجلالة"، مرددين هتاف "تحيا مصر"، وعبروا عن فخرهم بالجهد المبذول فى المشروعات الكبرى التى تنفذ فى مصر بمعايير عالمية وبأياد مصرية.
وتهدف تلك الزيارة إلى أن يتفقد المصريون المقيمون بالخارج مشروع هضبة الجلالة المتكامل باعتباره أحد المشروعات التنموية القومية العملاقة التي بدأها الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويشرف على تنفيذه الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بمعاونة القطاع المدنى، كما أنه يحتل موقعًا جغرافيًا ممتازًا ويتمتع بإطلالة مباشرة على ساحل البحر الأحمر، ما يؤهل هذا المشروع لأن يصبح مدينة عالمية على أرض مصرية.