قالت وزارة الأوقاف، إنه بمجرد وصولك إلى مشارف العلمين الجديدة تشعر أنك تقتحم عالمًا جديدًا، هو مصر الجديدة.
وأضافت الأوقاف، أن الصروح المعمارية ليست العلمين وحدها، بل هناك صرح معمارى عظيم اسمه مدينة الجلالة، وآخر اسمه الإسماعيلية الجديدة، وهناك أيضا بنى سويف الجديدة، والمنيا الجديدة، وأسيوط الجديدة، وأسوان الجديدة، والمنصورة الجديدة، ودمياط الجديدة.
وأشارت الأوقاف فى بيان إلى درة التاج العاصمة الإدارية الجديدة، وشبكة الطرق الجديدة، ومحطات الكهرباء والطاقة الجديدة والمتجددة، والجامعات الجديدة، والمدارس الجديدة، وهكذا تشعر أنك أمام دولة يعاد بناؤها من جديد على أسس علمية سليمة، وتخطيط دقيق، ورؤية قائد حكيم، ومثابرة شعب عظيم يملك إرثا حضاريا يؤهله لشق طريقه بقوة نحو المستقبل فى القرن الحادى والعشرين، وهذه هى مصر وستظل رمزا للحضارة الإنسانية التى تقدم كل يوم ما يؤكد على أصالة شعبها العظيم، وهو ما يؤكد عليه دوما الرئيس.
وتابعت الأوقاف، "نعم نحن بفضل الله وعونه وتوفيقه أمة تستطيع، وقادرة على تحدى الصعاب، وبناء مستقبل مزهر لأبنائها، غير أننا فى حاجة إلى أمرين هامين : أحدهما مزيد من الوعى بالمخاطر والتحديات، والآخر مزيد من العطاء وبذل أقصى الطاقة والوسع، فالأول يحتاج أن ندرك مخاطر التطرّف والإرهاب، ولا نسمح لأى منهما بالتخلل بين صفوفنا، أما الآخر فعلينا أن ندرك قيمة وأهمية العمل والعَرق فى بناء الدول، ولا سيما أن ديننا دين العمل والإنتاج.
وتسائلت الأوقاف، إذا كان الإسلام يدعو إلى العمل والإنتاج فإنه يرفض – وبشدة – البطالة والكسل والتسول، لأن ذلك من أسباب تأخر البلاد وهلاك العباد، وقد كان النبى (صلى الله عليه وسلم) يستعيذ بالله من العجز والكسل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة