"حمادة وأنوسة" نمران صغيران داخل قفص حديدى يجذبك لعبهم كالأطفال، براءة عينهما اللامعتين تؤثرك حين تنظر إليهما، وتسأل لماذا تلك الدموع؟ وتنتابك الدهشة من تصرفاتهما حين تعلم أنهما دخلا مرحلة الفطام والبعد عن الأم والاعتماد على النفس.
"حمادة وأنوثة" أصغر نمران داخل السرك القومى بالعجوزة يبلغان من العمر خمسة شهور، لا فرق بين تصرفات الحيوان المفترس الإنسان فى تلك المرحلة، خاصة شعورهم بافتقاد الأمام والدفء وحنان الأم.
مدحت كوتة مدرب الحيوانات المفترسة داخل السرك القومى يقول: إن هناك علاقة طبيعية بين الأم ووليدها سواء كان في الإنسان أو الحيوان، فهما رضيعان صغار يتصرفان كما يتصرف الأطفال تمامًا، فيمكن أثناء قمة لعبهما سويًا يشعر أحدهما بفقدان الأم فتنزل دموعه حزنًا على فراقها وهذا يظهر بوضوح، وهنا يأتى دور المدرب فيلعب معه ليخرجه من حزنه.
الحزن يسيطر على الأنوسة لفراق أمها
النمر أنوسة تفتقد أمها
النمر أنوسة
النمر أنوسه
النمر حمادة داخل الفقص الحديدة
النمر حمادة
النمر داخل الفقص الحديدى
دموع النمر حمادة على فراق الأم
دموع أنوسة على فراق أمها
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة