دعا الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما اليوم الثلاثاء، المواطنين الأمريكيين إلى اتخاذ موقف إزاء حوادث إطلاق النار الجماعية المتتالية التى شهدتها عدة ولايات أمريكية على مدى الأيام الماضية وأسفرت عن مصرع وإصابة العديد من الأشخاص.
وقال أوباما -فى تصريح له - إنه ينبغى على الأمريكيين أن يعبروا للقادة الذين يغذون مناخ الخوف والعنصرية والكراهية " عن رفضهم الواضح لتلك الحوادث التى أودت بحياة أكثر من 30 شخصا فى مدينتى "إل باسو" و"دايتون" بولايتى تكساس وأوهايو، بالإضافة إلى حادث ولاية كاليفورنيا قبلهما.
وأشار أوباما إلى ضرورة تأكيد ذلك من جانب الأغلبية الساحقة من الأمريكيين من مختلف الأعراق والأحزاب والانتماءات، وذلك فى مواجهة توجهات تشويه المهاجرين أو النيل من إنسانيتهم، مشددا على أن هذا لا مكان له فى السياسة الأمريكية.
واعتبر بعض المراقبين أن تصريحات أوباما تأتى بعد عدة مواقف من جانب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب حيال المهاجرين وصف بسببها من جانب معارضيه بأنه عنصرى، وخصوصا فى قضية المهاجرين، وهو الاتهام الذى نفاه عن نفسه بشدة.
