أعلنت وزارة الصحة والسكان، عن خطة شاملة للتأمين الطبى للاحتفال بعيد الأضحى المبارك تشمل الدفع 3000 سيارة إسعاف مجهزة يتم توزيعها على أماكن التجمعات العامة والمتنزهات والحدائق ومحيط الجوامع وأماكن الصلاة بكل محافظات الجمهورية.
وأضافت وزارة الصحة والسكان، أن الخطة تتضمن 10 لنشات إسعاف نهرى، وطائرتين مروحيتين، وتكثيف تواجد الفرق الطبية بجميع المستشفيات ورفع درجة الاستعداد بها للقصوى، وانعقاد غرفة الأزمات والطوارئ بديوان عام الوزارة على مدار الساعة.
وأكدت الخطة رفع درجة الاستعداد القصوى لتأمين احتفالات عيد الأضحى المبارك من خلال 3 محاور الإسعاف والمستشفيات والطب الوقائى، مشددة على أن هناك تنسيق مع وزارة التعليم العالى وكافة المستشفيات الجامعية بمختلف أنحاء الجمهورية.
وأشارت الخط ، إلى أن الفترة الماضية شهدت حملات على المجازر ومنافذ الأغذية وتم إعدام الكثير من الحوم الفاسدة، لافتة إلى أنه سيكون هناك غرفة طوارئ بالوزارة طوال عيد الأضحى.
وأكدت الخطة ، على أنه تم رفع حالة الاستعداد بمستشفيات الحميات ومراكز السموم بالتنسيق مع المستشفيات الجامعية، لافتة إلى أن هناك تنسيق مع الطب البطرى بالمحافظات والمحليات للتخلص من مخلفات المجازر بطرق آمنة.
وأضافت الخطة ، أن هناك تنسيق بين المستشفيات الجامعية ومركز الخدمات الطارئة (137) لاستقبال وتحويل الحالات الطارئة، والتأكد من توافر الأطقم الطبية من أطباء، وفنيين، وتمريض بأقسام الطوارئ بالمستشفيات.
وأشارت الخطة، إلى أنه تم تدعيم المستشفيات بالأدوية والمستلزمات والتجهيزات، لافتة إلى أن أرصدة الدم على مستوى جمهورية بمراكز وبنوك الدم التابعة للوزارة آمنه من جميع الفصائل ، وذلك بمراكز خدمات نقل الدم القومية، والإدارة العامه لبنوك الدم، ومستشفيات أمانة المراكز الطبية المتخصصة، وهيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية، والهيئة العامة للتأمين الصحى والمؤسسة العلاجية.
وأوضحت الخطة أنه تم تأمين وتدعيم الأدوية والمستلزمات والتجهيزات الطبية بالمستشفيات ومديريات الشئون الصحية بالمحافظات، إلى جانب منع الإجازات والراحات للعاملين بالمستشفيات خلال فترات الاحتفالات، وخاصة لأقسام "الطوارئ"، و"الرعايات المركزة"، و"الحروق" و"السموم".
ولفتت الخطة إلى تشكيل فرق لمتابعة تنفيذ الخطة على أرض الواقع، والمرور المفاجئ على المستشفيات، للتأكد من تواجد الأطباء والفريق الطبى خلال أيام العيد.
وأوضحت، أنه سيتم تكثيف الحملات على الباعة الجائلين واتخاذ ما يلزم من إجراءات حيال المخالفين، وتكثيف الحملات على الأسواق والأماكن التى يتم عرض أغذية مجهولة المصدر والمياه المعبأة وغير المسجلة بوزارة الصحة مع الضبط الفورى لأى مادة غذائية يتم الشك فى عدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمى.
ونوهت ، أن الخطة تتضمن تكثيف الرقابة على الفنادق والأماكن التى تقدم الوجبات خلال أيام العيد، واتخاذ ما يلزم من إجراءات حرصًا على صحة المواطنين، مشيرة إلى استمرار الحملات المشتركة مع الجهات الرقابية (التموين، ومباحث التموين، الطب البيطرى، وحماية المستهلك) لاتخاذ كافة التدابير والإجراءات اللازمة حيال المخالفين.
وأكدت، على أن الخطة تشمل تشديد الرقابة على منافذ بيع اللحوم المصنعة، والمجمدة، ومحلات الجزارة، وشوادر اللحوم والمجازر والتأكد من مدى استيفائها للاشتراطات الصحية، وعرض اللحوم بطريقة صحية وسليمة ومراقبه نقل اللحوم فى سيارات مستوفيه للاشتراطات الصحية، مشددًا على أنه سيتم تحرير محاضر للمخالفين، وعرضها على النيابة المختصة.
كما شملت الخطة تشديد الرقابة على العاملين بمحلات بيع اللحوم والطيور المذبوحة والمجمدة وعلى منافذ بيع اللحوم المصنعة والمجمدة ومحلات الجزارة، والتأكد من استيفاءهم للاشتراطات الصحية والتزامهم بالممارسات الصحية أثناء تداول الأغذية والتأكد من أنهم يحملون شهادات صحية تثبت خلوهم من الأمراض المعدية، كما سيتم المرور على سلاسل السوبر ماركت، ومخازن ومصانع اللحوم، فضلا عن ثلاجات حفظ اللحوم والأسماك المجمدة وفحصها والتأكد من صلاحيتها واحتفاظها بخواصها الطبيعية وخلوها من علامات التلف وضبط غير الصالح منها.