تشكل حصيلة جلود الأضاحى ، ثلث حصيلة الجلود في العام على الأقل، وفقا لمحمد حربى ، رئيس غرفة دباغة الجلود ، باتحاد الصناعات المصرية، حيث تشهد المدابغ سنويا حالة طوارئ .
وقال حربى ، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن إجمالى عدد الجلود الخام حصيلة عيد الأضحي المبارك تصل سنويا إلى نحو مليون و600 ألف قطعة ، مع هامش زيادة أو تراجع في حدود 5%، بينما تصل تقديرات إجمالى الجلود الخام بنهاية العام إلى نحو 5 ملايين قطعة مع هامش زيادة أو تراجع فى حدود 5%.
وأوضح حربى، أن جلود الضاني تستحوذ عادة على الحصة الأكبر من إجمالي إنتاج الجلود سنويا، يليها البقري ثم الجاموسي وأخيرا الماعز، مشيرا إلى أن إنتاج الجلود يوزع بين المجازر الرسمية وخارج المجازر "الفلاحى"، علما بأن حصيلة الجلود خارج المجازر هى الأكبر من المجازر الرسمية.
وتظهر آخر الإحصائيات المتوافرة لدى شعبة دباغة الجلود، أن إجمالى حصيلة الجلود الخام بلغ نحو 5 ملايين و374 ألف و525 جلدة بنهاية عام 2017، موزعة بواقع مليون و568 ألف و102 جلدة من المجازر الرسمية، مقابل نحو 3 ملايين و806 ألف و423 جلدة حصيلة من خارج المجازر "الفلاحى".
وتصدرت الجلود الضانى قائمة الجلد الخام بنهاية العام، حيث بلغ نحو مليونى و193 ألف و335 قطعة سنويا، يليه البقري بواقع مليوني و154 ألف و433 قطعة ، ثم الجاموسى بنحو 642 ألف و555 قطعة ، إلى جانب الجمال بنحو 206 ألف و502 قطعة، وأخيرا الماعز بنحو 177 ألف و700 قطعة.
