أهالى قرى إبراهيم حسن بالشرقية: المياه مقطوعة منذ 3 شهور.. والشركة ترد

الثلاثاء، 27 أغسطس 2019 04:00 ص
أهالى قرى إبراهيم حسن بالشرقية: المياه مقطوعة منذ 3 شهور.. والشركة ترد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية
الشرقية - فريق المحافظات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعانى أهالى أكثر من 20 قرية بمنطقة إبراهيم حسن تابعين لوحدة الفرايحة المحلية مركز أولاد صقر محافظة الشرقية من انقطاع مياه الشرب منذ 3 شهور.

وأعرب الأهالى عن استيائهم الشديد جراء إهمال المسئولين بشركة مياه الشرب لمطالبهم، وعدم وصول المياه إليهم، وعدم تدخلهم لحل مشاكل مياه الشرب التى تعد مشاكل أزلية على حد قولهم، مطالبين بتدخل محافظ الشرقية لوضع حلول جذرية لتوصيل مياه الشرب.

ويقول على المهدى عضو مجلس محلى سابق ومن أهالى المنطقة، إن مشكلة انقطاع مياه الشرب عن المنطقة ليس وليد اليوم ولكنه أصبح أزمة عجزت شركة مياه الشرب ومحافظ الشرقية عن حلها، مضيفا أن المنطقة تقع فى نهاية بمحافظة الشرقية على حدود محافظة الدقهلية وحدود محافظة بورسعيد وتعد من المناطق النائية، وهذا ما جعل المسئولين يتجاهلون مطالبنا تماما ولا يستمعوا لنا.

ولفت إلى أن المنطقة تتغذى بمياه الشرب من محطة الرفع الموجودة بقرية قصاصين الأزهار والتى تتغذى من محطة ميت فارس بالدقهلية، بالإضافة لأخذ مياه الشرب من محطة حجير ضمن القرى الـ108 المحرومة من مياه الشرب وكانت المياه متوفرة بشكل طبيعى ودائم حتى نهاية عام 2014، بعدها تم قطع خط مياه الشرب الواصل من محطة حجير، وبعد الاعتراض والشكوى للمسئولين وعدونا بتوصيل المنطقة على محطة تلراك أولاد صقر.

وأضاف فتحى محمود من أهالى المنطقة أن أسرته مكونة من 5 أفراد ولا يكفيهم مياه ب 20 جنيه يوميا رغم أن ظروفنا الاجتماعية صعبة جدا لكن لا نستطيع الاستغناء عن المياه ونتداين من أجل شراء مياه الشرب.

من جانبه، أوضح اللواء شريف عبد الفتاح رئيس شركة مياه الشرب بالشرقية، أن قرية "إبراهيم حسن" والعزب التابعة لها، تعانى من ضعف ضخ، بسبب عدم وجود مصادر للمياه، وليس انقطاعها بشكل دائم.

وتابع : ندرس تغذية القرية من محطة ميت فارس التابعة لمحافظة الدقهلية لحل المشكلة، خاصة أن تلك القرية حدودية مع الدقهلية، ويصعب تغذيتها من الشرقية خاصة أنه لا يوجد بها مصادر للمياه لإقامة محطة.

وأكد أنه يتم تعويض ضعف مياه الشرب بالمنطقة بإرسال سيارات من الشركة محملة بمياه الشرب بالإضافة للمناوبات.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة