نعم شمطاء، ومأجورة بائسة، تطل علينا بين الحين والآخر، فى صورة أشبه بـ "حية " سامة تنفث سما فى كل مكان، وتنشر الفوضى أينما حلت، فقد اعتادت على الخراب والفوضى وإثارة الفتن، وكانت معولا لهدم بلاد اليمن السعيد، فى 2011، التى لم تتعاف من كبوتها حتى الآن، وصار أهلها مشردون فى الأرض، أو مقاتلون مع هذه الجبهة أو تلك.
شمطاء الإخوان توكل كرمان، تركت الأوضاع فى اليمن وما يعيشه هذا البلد من فوضى، لتتحدث عن مصر ورجالها ومؤسساتها، وأخذت تنعق كالغربان عبر السوشيال ميديا لتنشر الفوضى، وتتحدث عن مصر، البلد التى حفظها الله من كل مؤامرات الفوضى ومخططات التقسيم، التى كانت تستهدفها بين الحين والآخر، وجيشها النظامى القوى، الذى يبعث ذكره على كل فخر وشرف.
بومة الخراب، التى تحمل الجنيسة التركية بجانب جنسيتها اليمنية، تعتبر اسطنبول وطنها الأول، ويستخدمونها هناك فى الحرب القذرة التى يديرها الإخوان ضد مصر، بمباركة من العثمانى المعتوه " أردوغان "، فكل ما فى مصر من إنجاز يزعجهم ويكتب شهادة وفاتهم، فمشاهد البناء، والدولة العصرية التى نبنيها، والاقتصاد الواعد الذى بدأ يشق طريقه نحو النمو والتوسع، لا يرضى هؤلاء الأقزام، الذين عجزوا خلال عام كامل فى السلطة عن إضافة دولار واحد للاحتياطى النقدى، أو حل مشكلات انقطاعات الكهرباء التى كانت تؤرق المواطن خلال الفترة من 2012 حتى 2013، ولم ينجحوا فى شىء سوى تسليم الوطن لأعدائه والتخابر مع من يريدون لنا الفوضى والدمار.
لا أتابع هذه البومة التركية " توكل كرمان "، لأنى أعرف وكذلك يعرف المصريون أنها مجرد أداة قذرة يستخدمها الأتراك والإخوان فى الحرب الافتراضية التى تدور رحاها على السوشيال ميديا، ووسائل الإعلام الإخوانية، فى الوقت الذى ينشغل فيه المصريون بأعمالهم وحياتهم اليومية ومستقلبهم، دون أن يلتفتوا لدعوات التخريب والفوضى، التى لا تستهدف إلا تعويق المسيرة، والتأثير على ما أنجزته مصر على مدار 5 سنوات، خاصة فى ملف الإصلاح الاقتصادى والمالى، الذى تم بصورة احترافية أبهرت العالم والمؤسسات الدولية.
كل ما أريد أن أقوله لشمطاء الإخوان: "خليكى فى بلدك اللى كنتى سبب فى خرابها، ومصر ومؤسساتها وشعبها بعيد جدا عن أحلامك أنت ومن معك من المرتزقة والمأجورين الذين يظنون أن ما يقومون به من فوضى وتشويش على ما تم من إنجاز فى مصر وما نشهده الآن من استقرار قد يتبدد بفعل لجانهم الإلكترونية البائسة التى تمارس نفس مناهج الكذب والتضليل التى حفظها الشعب المصرى عن ظهر قلب، وباتت مكشوفة، حتى وإن تغيرت الوجوه والأدوات المستخدمة فى ألاعيبهم القذرة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة