حرص الآلاف من الأهالى فى مختلف المحافظات على تنظيم مليونية فى حب مصر لدعم وتأييد الدولة من خلال تنظيم مسيرات واحتفالات،كما حرص المشاركون على رفض أعمال الفوضى.
ففى الإسكندرية، نظم المواطنون مسيرة فى ميدان القائد إبراهيم بالأعلام لتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسى، حاملين لافتات مؤيدة ومرددين عبارات "تحيا مصر" و"بنحبك يا سيسي"،"كمل يا ريس".
وشهدت شواطئ الإسكندرية، خاصة شاطئ المندرة، إقبالا كبيرا من المواطنين والشباب السكندرى الذى تطوع لتنظيف الشاطئ وسط اجواء احتفالية فى تحدى كبير لدعوات الاخوان المشبوهه بالتظاهر مؤكدين أن دعوات التظاهر تهدف الى هدم مصر.
جاءت تلك الفعالية بتنظيم من مكتبة الإسكندرية، بعنوان "يوم لتنظيف شواطئ مدينة الإسكندرية"، حيث يأتى ذلك الحدث فى إطار حرص مكتبة الإسكندرية على زيادة وعى الشباب.
كما شهدت المحافظة تجمعات من عمال مصر، بمختلف الاتحادات و النقابات العمالية وذلك فى طريقهم الى ميدان المنصة بالقاهرة للمشاركة فى الاحتفال بالميدان، يحملون اعلام مصر و يرددون هتافات تحيا مصر
وقال محمد حبران نائب رئيس اتحاد عمال مصر برئاسة جمال المراغى إن العمال انتقلوا من نادى السكة بالإسكندرية إلى ميدان المنصة بالقاهرة للمشاركة فى الاحتفال بهزيمة مخطط الإخوان لزعزعة أمن و استقرار مصر.
وأكد أن الشعب يعى تماما حجم المؤامرة التى تحاك ضد مصر وأن عمال مصر لن تسمح لاحد بالنيل من أمنها و استقرارها؛ مؤكدا أن أكاذيب الإخوان لن تنطلى على الشعب المصرى المحب لوطنه.
وفى السويس ، خرج عمال المحافظة لتأييد وعم الدولة المصرية ورئيسها ، مستقلين الأتوبيسات استعدادا للتوجه إلى النصب التذكاري للمشاركة في مسيرات في حب مصر لمساندة الدولة المصرية والقيادة السياسية الحكيمة، وتأييد الاستمرار فى مسيرة النجاح والإنجازات.
وفى الشرقية، حرص الأهالى والعمال فى الخروج فى مسيرة فى حب فى مصر للذهاب إلى القاهرة فى مسيرة لتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسى، عبر أتوبيسات لنقل المواطنين والعمال بالشركات الراغبين في المشاركة بالمسيرة المؤيدة للرئيس عبدالفتاح السيسى، بالنصب التذكارى بمدينة نصر بالقاهرة.
وقالت فاطمة محمد من أهالى مركز كفر صقر إنها خرجت اليوم لتأييد الرئيس السيسى فى كل ما يفعله من حركة بناء لا تخفى عن الجميع.
وأضافت فوزية محمود أنها خرجت مع والدتها وأسرتها لتؤكد للعالم بأسره أن دعوات قنوات الجماعة الإرهابية لا تعنى أى أحد من المصريين.
وقال محمود فتح الله: أنا عمرى 60 سنة وأشهد أن عصر السيسي يشهد مرحلة بناء عظيمة داخليا وخارجيا فكم المشروعات التى نشاهدها بأم أعيننا من شبكة طرق وبناء فى شتى المجالات.
وقام المواطنون بالتقاط الصور التذكارية ورفع العلم المصري قبل استقلال الحافلات لمغادرة المدينة في طريقهم للقاهرة.
وحرصت العديد من السيدات بمحافظة الشرقية، والفتيات على التوجه في حشود إلى النصب التذكاري بمدينة نصر، لإعلان دعهم للدولة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك لرفضهم التام للدعوات المحرضة ضد مصر وجيشها ورئيسها عبد الفتاح السيسى.
وفى بنى سويف، توافد أهالى المحافظة ، على استاد بنى سويف وذلك للتجمع فى مسيرات إلى القاهرة للمشاركة في المسيرة الداعمة لاستقرار البلد.
وأدى أهالى المحافظة صلاة الجمعة من داخل الصالة المغطاة بالاستناد الرياضى ثم تجمع المواطنون أمام الأوتوبيسات للاستعداد للسفر للقاهرة.
وفى دمياط، تجمع اليوم الجمعة المئات من أبناء مراكز ومدن محافظة دمياط مستقلين أتوبيسا في طريقهم لاستاد القاهرة وميدان الشهيد هشام بركات لإعلان تأييدهم للرئيس السيسي والتأكيد على أن محافظة دمياط من أولى المحافظات تأييدا ودعماً للرئيس ومؤسسات الدولة.
وشارك فى هذه المسيرة عدد من السياسيين والشعبيين والحزبيين وأبناء المحافظة.
وفى الغربية، انطلقت اليوم عقب صلاة الجمعة مسيرات لأهالي مراكز ومدن محافظة الغربية ، لتأييد الدولة ورفض التظاهرات وأعمال الشغب والتخريب التي تدعوا لها قنوات تركيا الداعمة للجماعات الإرهابية ، كما حرص عمال المحلة على تنظيم مسيرة حاشدة لدعم وتأييد الدولة.
فيما نظم مجموعة كبيرة من الشباب تجمعات كبيرة وقاموا باستقلال الأتوبيسات بعد الاحتفالية، استعدادا للتوجه إلى النصب التذكاري للمشاركة في مسيرات في حب مصر لمساندة الدولة المصرية.
وفي هذا الصدد قال إيهاب خيال أحد المشاركين لـ "اليوم السابع" أن ما يشاهدونه على قنوات تركيا والإخوان الداعمة للإرهاب عار تماما من الصحة ، موضحا : أن جميع أهالي قرى ومراكز الغربية يساندون الدولة ويشاركون في مسيرة مؤيدة للرئيس بعنوان " في حب مصر ".
وأضاف أن الشعب المصري بجميع أطيافه يساندون القوى السياسية والقيادة الحكيمة بفضل مجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، الذي ضحى من أجل هذا الوطن وشهدت مصر فى عصره مشروعات اقتصادية وتنموية.
فيما قال طلال الشربيني إن جميع الدعوات الموجهة تأتي من الهاربين المأجورين خارج البلاد ، الذين باعوا بلادهم من أجل المال وتخالفوا مع الجماعات الإرهابية التي تهدف إلى تدمير الوطن دون النظر إلى مستقبله .
وأضاف : على جميع القنوات الإعلامية المحترمة والصحف المصرية شن حملات توعية للشباب المصري بضرورة الالتفاف حول القيادة السياسية الحكيمة وعدم الانسياق وراء الشائعات وخلق فرص للجماعات الإرهابية للتدمير والخراب كما حدث في جميع البلاد المجاورة مثل "سوريا وليبيا والعراق واليمن " .
وقال محمد وهدان أن الهاربين من الإخوان لديهم القدرة على التحالف مع الشيطان من أجل تحقيق اهدافهم ومصالحهم الشخصية، مضيفا : الدولة المصرية وقياداتها وشبابها وسيداتها قادرين على ردع تلك المؤامرات التي هدفها تدمير البلاد .
ونظم مجموعة كبيرة من العاملين بمستشفي زفتي العام مسيرة تأييد في حب مصر ، وقاموا باستقلال الأتوبيسات بعد الاحتفالية ، استعدادا للتوجه إلى النصب التذكاري للمشاركة في مسيرات في حب مصر لمساندة الدولة المصرية والقيادة السياسية الحكيمة والتي هدفها بناء الدولة بالمشاريع الاقتصادية والتنموية الضخمة .
وفي هذا الصدد قال الدكتور. محمد الجوهري أحد المشاركين ل " اليوم السابع " أن ما يشاهدونه على قنوات تركيا والإخوان الداعمة للإرهاب عار تماما من الصحة ، موضحا : أن هذة القنوات تبث أخبار كاذبة على مدار السنوات الماضية ، كما قاموا ببث احتفالات جماهير النادي الاهلي بالفوز بكأس السوبر على أنها مظاهرات ضد النظام .
وأضاف أن الشعب المصرى بجميع أطيافه يساند القوى السياسية والقيادة الحكيمة بفضل مجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، الذي ضحى من أجل هذا الوطن وشهدت مصر في عصرة مشاريع اقتصادية وتنموية وقومية لم تراها مصر على مدار عشرات السنوات .
فيما قال محمد مجدي أن هؤلاء الهاربين لديهم القدرة على التحالف مع الشيطان من أجل تحقيق اهدافهم ومصالحهم الشخصية، مضيفا : الدولة المصرية وقياداتها وشبابها وسيداتها قادرين على ردع تلك المؤامرات التي هدفها تدمير البلاد .
وفى كفر الشيخ ، انطلق أكثر من 200 سيارة وأوتوبيس للقاهرة تحمل أهالي محافظة كفر الشيخ، من السيدات والفتيات والشباب وكبار السن، لتأييد الاستقرار والتنمية والقيادة السياسية، ورفضا لدعوات الجماعة الإرهابية، التي تريد التخريب والتدمير، وحملت السيدات العلم المصري، ويتغنين بالاغاني الوطنية.
وقالت الدكتورة بثينة كشك، وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ: كل معلم ومواطن وسيدة خرجوا من منزلهم من تلقاء أنفسهم للتأييد الاستقرار ودعم القيادة السياسية وحبا في مصر، رافضين لدعوات الخونة والعملاء، الذين يتقاضون اموالا بتخريب وطننا الذي تفديه بأنفسنا.
وقالت ليلى عبدالله أحمد، 43 سنة: كل من يدعو التظاهر والتخريب والتدمير خائن.
وأشارت مريم محسن محمود، 22 سنة، إلى أنها لن تنسى الرعب الذي كانت تشعر به عقب 25 يناير، وأنها خرجت لتقول للعالم كله: لن نسمح للجماعة الإرهابية بالعودة.
وأكدت ساره محمد فضل، 15 سنة: "صممت على مرافقة والدتي ووالدتي علشان أقول للدنيا أنا بكره الجماعة الإرهابية، وانا مبخفش منهم ولا من غيرهم من الخنين، ومش هنسمحلهم بتخريب وطنا، واتفقت مع اصحابي نروح مع أسرنا ونقول للعالم مصر فوق الجميع ومحروسة بفضل وحماية ربنا".