واصل قطار التنمية الخاص بجهاز تنمية المشروعات الصغيرة تسجيل قصص النجاح التي حرص خلالها على أن يكون شريكا أساسيا فيها، فهو لا يكتفى بأن يكون مجرد شريك فقط، بل هو داعم قوى وصديق، حيث يسعى لتقديم التمويلات اللازمة لاستمرارية ونجاح تلك المشروعات، إلى جانب تقديم الدعم الفنى والتوجيهى لها، إلى جانب إشراك أصحاب تلك المشروعات فى العديد من المعارض المحلية والدولية بالتنسيق مع جهات مختلفة لمواصلة رحلة النجاح التى حرص الجهاز أن يكتبها منذ بداية نشأته.
ففي حلقة جديدة من حلقات نجاح فرع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة فى القليوبية، بقيادة المهندس حمدى مطر، دعم الجهاز شركة لتصنيع الهدايا تخصصت فى صنع الهدايا بكافة أشكالها.
فى البداية، قال أشرف عبد الله، أحد أهالي كفر شكر بالقليوبية، وصاحب مصنع لتصنيع الهدايا، إنه يعمل فى هذا المجال منذ 20 عاما، مضيفا أنه طوال هذه الفترة واجه العديد من العقبات منها ما تغلب عليها، حيث حرص على مواصلة عمله وعدم توقفه واستمرار نشاطه.
وأوضح "عبد الله"، أنه خلال السنوات الماضية أراد أن يعمل على توسعة نشاطه فى عملية التصنيع، لذا حرص على شراء قطعة أرض لبنائها لنقل مقر عمله إليها، إلا أنه مر بضائقة مالية، فاستمع لوجهة نظر أصدقائه الذين نصحوه بسرعة التوجه إلى فرع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالقليوبية، وعلى الفور توجه للفرع، فوجد منهم الترحاب وسرعة الاستجابة فى إنهاء التراخيص اللازمة لمواصلة مشروعه إلى جانب تقديم الدعم المادى المطلوب وهو 200 ألف جنيه للتطوير والتوسعة.
وأكد "أشرف"، أنه بالفعل بدأ أعمال التطوير ، لكنه لم ينته بعد وما زال فى مرحلة الإنشاء، وهو مستقر حاليا بمقره القديم، مشيرا إلى أن استقبال جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة له أعطاه نوع من الطمأنينة والراحة، مضيفا: "حسيت إن فيه ضهر أتسند عليه"، وبالفعل بدأت العمل وقمت بتسديد أول قسطين وسأواصل عملية التسديد فى المواعيد المقررة له.
وتابع "عبد الله": "منذ فترة الانفلات الأمنى عقب ثورة 25 يناير 2011، أصبحت عملية التسويق صعبة بعض الشئ، وما قابلته من ترحاب من قبل فرع الجهاز دفعنى لطلب المساعدة منه فى عملية تسويق المنتجات خارجيا ببعض الدول العربية والإسلامية، حيث أن السوق المصرى تشبع بهذا النوع من المنتجات"، مشيرا إلى أنه بالفعل استجاب له فرع الجهاز بالقليوبية وأكد على مشاركته ببعض المعارض التى يشارك بها الجهاز سواء داخليا أو خارجيا.
واستطرد، أن جهاز تنمية المشروعات الصغيرة أصبح بمثابة الداعم الرئيسى والمهم فى إحياء الصناعات الصغيرة والمتوسطة والتى كانت تعانى حالة من الجمود ومصير مجهول فى الفترة السابقة إلا أن جهود الدولة توجهت وبقوة لإحياء تلك الصناعات من جديد فهى عماد الاقتصاد الوطنى، مشيرا إلى أن المنتج الخاص به اشتهر بجميع أنحاء مصر، إلا أنه يود أن يصل به إلى العالمية، موضحا "ودا اللى أنا شايفه من الجهاز".
ووجه، كلمة للشباب، قائلا "حدد هدفك، ولا تدع أى عقبة تثنيك عنه، وتوجه لفرع جهاز تنمية المشروعات ستجد دعما لن تتوقعه، إلى جانب كافة أنواع الدعم المعنوى والتوجيهى، وعلى الشباب عدم انتظار الوظيفة، لأنها متأكلش عيش، ومن الأفضل أن تبدأ حياتك بمشروع لك يكون سندا قويا بعد ذلك، وحلم الوظيفة زمان تحول لكابوس دلوقتى فى ظل وجود دعم من الدولة لأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة