حذرت الحكومة الفيدرالية الأمريكية مسئولى الانتخابات فى الولايات المختلفة من التدخلات الروسية، مشيرة بحسب ما نشرته شبكة سى إن إن الأمريكية من أن موسكو بإمكانها الإقدام على "قمع أصوات الناخبين عبر عدة طرق"، والتأثير على الانتخابات الرئاسية المقررة فى 2020.
وقال تقرير الحكومة الفيدرالية، إن روسيا "قد تحاول تجنيد أمريكيين للاحتجاج وترهيب الناخبين"، و"زرع الفتن عبر الانترنت داخل الأحزاب السياسية"، بخلاف "محاولة اختراق مواقع تسجيل الناخبين أو التشويش على قوة شبكة الانترنت".
وبحسب تقرير سى إن إن، أكدت الحكومة الفيدرالية فإنه تم الاعتماد على شركات ذات خبرة واسعة فى مجال تحليل محتوى مواقع التواصل الاجتماعي ومراقبة الاتجاه العام للأشخاص المؤثرين في المواقع الروسية.
وقالت الشبكة الأمريكية فى تقريرها المنشور الجمعة إن تلك التحذيرات التي صدرت تعكس وجهة نظر مشتركة بين خبراء تأمين الانتخابات حيث أن الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي والهجوم على شبكات الانترنت لا يعتبر تهديد ذو تأثير قوي، إلا أن دولة مثل روسيا ستفضل أن تثني الناخبين عن الانتخاب من خلال مهاجمة مواقع التسجيل الانتخابية على شبكة الانترنت بدلا من ان تأخذ خطوة واضحة ظاهريا.
وبحسب "سي ان ان" فقد دعمت الاستخبارات الأمريكية فكرة أن الكرملين تدخل فى نتائج انتخابات 2016 لصالح ترامب على حساب المرشحة هيلاري كلينتون التي كانت تمثل الديمقراطيين كما عملت على تحطيم ثقة الشعب الأمريكي في النظام الديمقراطي وهو ما ينكره "ترامب" دائما.
جدير بالذكر أن التقرير الصادر أمس عن الحكومة الفيدرالية، ورغم تحذيراته، لا يوضح ما إذا كانت روسيا حاولت أن تفرض وجهة نظر معينة على الناخبين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة