موت وخراب ديار، وهو ما ينطبق على تلك الواقعة التى راح ضحيتها ربة منزل على يد زوجها، بسبب كثرة المشاجرات بين الزوجين وشدة الزوجة المفرطة مع الأبناء التي جعلتها تترك ابنتها لدى أهلها بالقليوبية دون أن تخبر زوجها بذلك حتى انتهت تلك الواقعة بطعنها بسكين.
واعترف المتهم خلال تحقيقات البحث الجنائي قائلا: "مكنتش عايز اقتلها ولا عايزها تموت، دى عشرة عمرى وأم أولادى، ولكنها كانت دائمًا تتهمنى بالقسوة مع بناتى، رغم أننى كنت أعمل ذلك من أجل تربيتهن والحفاظ عليهن.
وتابع المتهم: "كنا نتشاجر زى أي أسرة بسبب تربية الأولاد، وكنت تهددنى بأنها ستأخذ البنات وتترك لي البيت، وبعدها أقوم بمصالحتها، وتمر الأيام حتى غابت ابنتي بالصف الثانى الثانوى عن المنزل لمدة 10 أيام، وجن جنونى وظللت ابحث عنها بكل مكان، ولم أجدها.
وبالرغم أنها ترى قلقي وعدم نومى بسبب غياب ابنتى بعد مشاجرة معها، إلا أنها لم تخبرني بأنها أودعتها لدى أهلها، واستمرت على ذلك الحال عدة أيام حتى أخبرني بعض الأقارب بذلك وعندما واجهتها اعترفت لي أنها فعلت ذلك بسب مشاجرتى مع ابنتي، حتى نشبت المشادة بيننا، فأسرعت إلى المطبخ وطعنتها بسكين بالصدر، حتى سقطت على الأرض جثة هامدة غارقة في دمائها.
ومن جانبها أمرت النيابة العامة بحبس المتهم على ذمة التحقيقات مع مراعاة التجديد في المواعيد القانونية المحددة له.
وكان تلقي اللواء طارق عجيز مدير أمن القليوبية إخطارًا من العميد عبد الله جلال رئيس فرع البحث الجنائي بحضور عوض.س.م 45 سنة، سائق ومقيم بالزرايب بالخصوص السابق اتهامه في قضية "قتل" لقسم شرطة المدينة وأقر بقيامه بقتل زوجته مروة.ا.ا، ربة منزل، حيث قام بالتعدى عليها بالضرب بسلاح أبيض "سكين" بطعنة نافذة بالصدر من الجهة اليسري حتى لفظت أنفاسها الأخيرة وذلك إثر خلافات بينهما .
على الفور انتقل الرائد محمد شديد رئيس مباحث قسم الخصوص، وبالفحص تبين أن الشقة محل الواقعة كائنة بعقار بالطابق السادس ووجود جثة المتوفاة داخل غرفة النوم وبمناظرتها تبين وجود طعنة نافذة بالصدر من الجهة اليسرى وجرى التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة العامة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة