بعد أن أعلن كان الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، عن حصيلة عدوانه على شمال شرق سوريا، موضحا أن العمليات العسكرية أسفرت عن مقتل 109 أشخاص، تصدر هاشتاج « #أردوغان_يقتل_أطفال_سوريا » قائمة الهاشتاجات الأكثر تداولا عبر موقع التواصل الاجتماعى«تويتر» اليوم الجمعة، بعد احتلال الجيش التركي معظم المناطق الشمالية بسوريا، فى الوقت الذى يتباهى السفاح التركى رجب طيب أردوغان بتوجيه مدافعه لقلوب أطفا سوريا ليغتال براءتهم ويقطف الزهور قبل أن تتفتح.
وعبر رواد "تويتر" عن شجبهم واستنكارهم لتلك العلمية العسكرية، التي تشنها تركيا شمال سوريا، معتبرينها جريمة حرب، مطالبين المجتمع الدولي بسرعة التدخل لإيقاف «المجزرة» التركية بحق الأكراد والسوريين.
وقال أحد المغردين: أوقف عدوانك يا سفاح على أطفال سوريا الآمنين..أنت معتدي والإسلام يحرم العدوان ! لم يطلب منك أحد في سوريا التدخل ، بينما غرد آخر قائلا :" كفاية يا مجرم قتل للأطفال والنساء والكهول!
قتل البراءة
الأطفال و النساء هم أكثر المتضررين من العدوان التركى على سوريا ، وقد أفاد مراسل التليفزيون السورى، الخميس بمقتل طفل في حي قدور بك في الجهة الشرقية لمدينة القامشلى، بعد استهداف العدوان التركى المدينة بقذائف الهاون.
وبسبب القصف التركى الوحشى للشمال السورى، فإن الكثير من الأمهات الحوامل يجهضن، حيث أشارت تقارير إعلامية سورية إلى أن العديد من الحوامل تعرضن للإجهاض فى شهرهن السادس.
وتحت وابل الرصاص وطلقات المدافع فر عشرات السوريين معظمهم أطفال ونساء باتّجاه حافلةٍ في مدينة القامشلي، لينزحوا من مدينتهم التي تتعرّض لقصفٍ متقطع.
ويوضح فيديو صوره مراسل صحفى في القامشلي، تزاحم الناس للوصول إلى الحافلة وحجز مكانٍ فيها يمكنّهم من ترك مدينتهم إلى مكانٍ آمن.
وظهرت امرأة تركض وهي تحمل طفلاً بيدها، وتمسك بآخر في يدها الثانية باتّجاه الحافلة.
أردوغان.. تاريخ من قتل الطفولة
لم تكن هذه المرة الأولى التى يقدم فيها السفاح أردوغان على قتل الأطفال والنساء فسبق أن قتلهم فى عفرين فالضحايا من المدنيين لهذه الهجمات التركية 232 مدنيا و ما لا يقل عن إصابة 90 طفل و 100 سيدة و 668 مدني أخر بجروح و إصابات مختلفة بعضهم إصاباتهم خطيرة و البعض منهم فقد أعضاء من جسده.
معاناة أطفال سوريا
وسبق أن أشارت مديرة منظمة الطفولة فى الأمم المتحدة ، فى تقرير سابق لها، إلى أن هناك 2 مليون طفل من أطفال سوريا خارج المدارس.
وأوضحت المديرة التنفيذية ليونيسيف هنرييتا فور، أن المدارس التى لم تدمرها الحرب تعج بالطلاب بالرغم من أن بعضها يفتقر إلى الكهرباء وأحيانا إلى الأبواب والنوافذ.
وأكدت أن الأطفال يبحثون عن الماء و عن الطعام، فى فى ظروف المعيشية صعبة للغاية.
