قال الدكتور إيهاب الطاهر، عضو مجلس النقابة العامة للأطباء، إنه خلال أول اجتماع لمجلس النقابة بعد انتخابه، سيطرح ضرورة إعادة التواصل مع جميع الأجهزة المعنية لاتخاذ خطوات عاجلة، وفعالة للحد من ظاهرة الاعتداء على الأطباء، من خلال التواصل مع وزيرة الصحة لوضع كاميرات مراقبة بالمستشفيات لتوثيق أى اعتداء مع الإعلان عن وجودها.
وأضاف الطاهر، لليوم السابع، أنه سيطالب بالتأكيد على توزيع تعليمات واضحة لجمع مديرى المستشفيات بضرورة أن يكون البلاغ عن أى حادث اعتداء باسم إدارة المستشفى، وأن تتصدى إدارات الشئون القانونية التابعة لجهات العمل لإجراءات التحقيق والقضية، و تدعيم عدد أفراد الأمن المدنى بجميع المنشآت الطبية مع إعطاء تعليمات واضحة لهم بمنع دخول أكثر من مرافق واحد مع أى مريض، موضحا أن هذا الإجراء بمفرده سيقلص نسبة الإعتداءات بمقدار 50% على الأقل.
وأشار إلى ضرورة التواصل مع وزارة الداخلية، لطلب إنشاء نقطة شرطة فى المستشفيات التى تخلو منها، و تدعيم الحراسة الشرطية على جميع المستشفيات، وإعطاء تعليمات لجميع أقسام الشرطة بقبول تحرير المحاضر باسم المستشفى على أن يتم سؤال المعتدى عليهم والشهود بداخل المستشفى دون الحاجة لانتقالهم جميعا لقسم الشرطة، إلى جانب التواصل مع رئيس مجلس النواب، لسرعة إصدار مشروع القانون الذى أرسلته نقابة الأطباء إلى البرلمان، والخاص بتشديد عقوبة الاعتداء على المنشآت الطبية والعاملين بها، مع جعلها جناية ضد المجتمع لا يجوز التصالح فيها.
