رافقت وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، مستثمرى ورجال الأعمال المصريين بالخارج المشاركين فى مؤتمر "مصر تستطيع بالاستثمار والتنمية"، فى جولة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وقالت وزيرة الهجرة، إن مشاركة المستثمرين جاءت بناء على رغبتهم بعد لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى، وعرضهم للعديد من المشروعات والخطط الاستثمارية؛ لدعم جهود الدولة فى التنمية والمساهمة فى تنفيذ خطط الدولة للتنمية المستدامة 2030.
وبدأت الزيارة بعرض توضيحى عن الأعمال التى تمت فى العاصمة الإدارية الجديدة، وحجم الاستثمارات التى قامت بها الدولة، والتى تناولت ضخامة العمل وحجم الإنجازات فى فترة زمنية قصيرة للغاية، وعرضا للرؤية المستقبلية للمشروع، واستيعابها الوزارات الحكومية لتخفيف الضغط عن العاصمة القديمة، وفتح باب المناقشات بين المستثمرين ومسؤولى العاصمة الإدارية الجديدة حول طرق الاستثمار فى العاصمة ومستقبل الاستثمار فيها، واستراتيجيات المشاركة فى هذه الخطط الطموحة للنهوض بالوطن.
وخلال العرض التوضيحى، استعرض العميد خالد الحسينى، المتحدث الرسمى لشركة العاصمة الإدارية الجديدة، أمام مستثمرى مؤتمر "مصر تستطيع بالاستثمار والتنمية"، ما حققته الشركة حتى الآن وما تم إنجازه، مؤكدًا أن "العاصمة" تعد أهم المشروعات القومية.
وأكد الحسينى للوفد أن تمويل المشروع كان ذاتيًا، موضحا أن شركة العاصمة الإدارية طبقًا للقانون، هى المالك والمطور والمخطط لمشروع العاصمة الإدارية؛ حيث بدأت أعمال الترفيق والإعلان عن خطط بيع الأراضى، وتخصيص حصيلة بيع الأراضى للإنفاق على مرافق العاصمة.
وتابع الحسينى أن كل خطوة نفذت فى العاصمة كانت بعد دراسة متأنية لأبعاد هذه الخطوة، لتصبح العاصمة أيقونة عالمية معماريا وثقافيا وتكنولوجيا وعلى كل المستويات، مضيفا أن القاهرة القديمة بإرثها ستظل العاصمة، بينما العاصمة الجديدة تعد من ضواحى العاصمة الكبرى القاهرة، مشيرا إلى أن الهدف الأساسى من بنائها هو خلق مجتمع عمرانى جديد على طراز عالمي.
وأشارت وزيرة الهجرة، إلى أن ختام المؤتمر بالعاصمة الإدارية للرد على الشائعات بالخارج، وتوضيح ما تقدمه مصر للبسطاء أيضا فى تل العقارب وغيط العنب وغيرها وكل الطبقات، وليس الأغنياء وحدهم، وأن مصر تتمتع بمناخ استثمارى جيد للغاية، وأن مؤتمر "مصر تستطيع بالاستثمار والتنمية" جذب الكثير من الخبرات فى مجالات الاستثمار والاقتصاد، من المصريين بالخارج.
