أقام زوج دعوي قضائية، أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر، طالب فيها بتمكينه من رعاية طفله البالغ 4 سنوات، بعد حرمانه من رؤيته منذ ما يقارب العام ونصف، ليؤكد:" حظي التعيس ساقني للوقوع فى قبضة زوجة مفترية، عانيت من الظلم والجبروت والاضطهاد طوال 6 سنوات برفقتها، حتى لا أخسر طفلي، ولكنها لم ترحمني هى ووالداتها، وعاقبوني بعلقة موت لمطالبتي بحقي برؤيته".
وأضاف "م.ح.ال"، البالغ من العمر 32 عاما، أثناء جلسات تسوية المنازعات الأسرية: "أنا خريج كلية التجارة وأعمل فى مجال السياحة، ومن خلال عملى تعرفت على زوجتى وقررت الزواج منها، وياليتنى لم أفعل، فمنذ زواجي منها وأنا أعانى بعد أن اتضح أنها سيئة الأخلاق، جعلتني أذوق الويل كل يوم بسبب تحكماتها".
وتابع: بعد خلافات كثيرة وإهانات استولت على شقتي، وحاولت التراضى مع أسرتها من أجل طفلي ولكنهم كانوا دائمين الرفض رغم صدور أحكام برؤية نجلي، وتمكيني من شقتي، وبعدها بفترة قامت حماتي بالسماح لأبنها بالزواج بشقتي".
وأضاف: فى آخر مرة ذهبت لمحاولة رؤية نجلي، قامت حماتي بالتعدى عليَّ بالضرب المبرح الذى جعلني أدخل بغيبوبة وأعالج لشهور، وأخرج من تلك الحادثة بعجز، وبعدها حكم عليها بالسجن، ولكنها هربت ولم تنفذ الحكم حتى الآن.
وأكد الزوج: "منذ ذلك الوقت وأنا أموت حزنا على فراق ابني، بسبب عدم استطاعتي الاطمئنان عليه، رغم صدور الأحكام القضائية لصالحي، ولم أترك بابا إلا وطرقته دون فائدة لإنصاف زوج وأب معنف، فلا حياة لمن تنادى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة