جمارك السخنة تضبط محاولتى تلاعب للتهرب من سداد الرسوم الجمركية

الجمعة، 25 أكتوبر 2019 01:02 ص
جمارك السخنة تضبط محاولتى تلاعب للتهرب من سداد الرسوم الجمركية جمارك المطار - أرشيفية
كتب أحمد مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمكنت الإدارة العامة الجمارك السخنة برئاسة محمود عبد النعيم مديرعام الجمرك بالتنسيق مع هيئة الرقابة الإدارية ضبط محاولتى تلاعب فى المنشأ والقيمة والوزن للتهرب من سداد جزء من الرسوم الجمركية بالمخالفة لقانون الجمارك رقم 66 لسنة 1963 وقانون الاستيراد والتصدير رقم 118 لسنة 1975 .
 
 
فى المحاولة الأولى وبناء على الإخبارية المقدمة من إدارة الحركة بجمرك السخنة بخصوص وجود أصناف مخالفة ضمن مشمول حاوية 40 قدم رقم 4943408 بيان جمركي رقم 19467 لسنة 2019 بإسم شركة ه . ف . ا  ومشموله عبارة عن 363 كرتونة شنط منشأ الصين، تم تشكيل لجنة من كل من محمد السيد مأمور الحركه وجمال منصور مشرف الحركة وعادل سعيد مدير الحركة ومحمود محمد عبدالله مأمور التعريفة وغريب مهران مدير التعريفة وعبدالنبي عفيفي مأمور الأمن الجمركي وجمعة عيد مدير إداره الأمن الجمركى ومحمد عباس مدير إدارة المكافحة وعاطف السيد أحمد مدير مجمع الوارد للمعاينة الفعلية حيث تم ضبط 36 كرتونة تشبه كراتين البضاعة الواردة ومرقوم عليها من الخارج صنع في الصين وعند فتحها تبين وجود أصناف شنط وكابات رأس وبوك حريمي وأحزمة ومحافظ رجالي مناشئ مختلفة ( فرنسا وإيطاليا) 
 
وقدرت قيمة المضبوطات بـ 106آلاف و590 جنيها، وتم سداد التعويض الجمركى وفقا لأحكام المادة ١٢١ من قانون الجمارك.
 
 
وفى المحاولة الثانية، وبناءا على إخبارية مشتركة مقدمة من إدارة الجمرك وهيئة الرقابة الإدارية بقيام مصنع ا . ا  . ا بالتلاعب فى الوزن والقيمة فى 4 بيانات جمركية واردة باسمه ومشموله عبارة عن أقمشة منشأ الصين.
 
وتم تشكيل لجنة من إدارة المنسوجات برئاسة محمد طه مدير إدارة المنسوجات لمراجعة البيانات الجمركية حيث تبين وجود تلاعب فى القيم والأوزان الواردة بالمستندات.
 
وبالعرض على إدارة الشئون القانونية أفادت بتكييف الواقعه  تهريب جمركي طبقا للمادة 121 من قانون الجمارك.
 
وبلغت الرسوم والتعويضات المستحقة 700 ألف جنيه، وقرر محمود عبد النعيم مدير عام جمارك السخنة اتخاذ الإجراءات القانونية.  
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة