هل تستيقظ من نومك وأنت تشعر بالقلق أو التوتر.. القلق الصباحى هو مرض شائع ينجم عن كل شيء محيط بنا يسبب لنا التوتر، بدءًا من ضغوط العمل إلى شعور عام بالقلق حول شيء لا يمكنك تحديده تمامًا، وفقا لموقع doctor.
إذا شعرت بعدم الارتياح والقلق في الصباح فأنت لست وحدك، ويزداد التوتر والقلق ووفقًا للأبحاث الحديثة، ويعانى ثلث الشباب من أفكار يملؤها القلق حول كل شيء من أزمة المناخ إلى ارتفاع تكلفة السكن، وعدم الاستقرار الوظيفى.. ولكن لماذا تشعر بالقلق بصورة مباشرة بعد الاستيقاظ، وهل يمكنك التغلب على القلق الصباحى؟
إن الصباح هو وقت يعانى فيه كثير من الأشخاص من أعراض القلق، على سبيل المثال إذا كنت تستيقظ بانتظام وتشعر بالغثيان فقد يكون هذا مؤشر على أن القلق يؤثر على عملك اليومى.
وقد يكون أحد الأسباب هو أننا فى حالة تأهب أكبر في الصباح، بعد ليلة نوم مريحة، أصبحنا أكثر انتعاشًا وجاهزين لمعالجة المعلومات، وخلال بقية اليوم عادة ما نكون أكثر تعبًا وبالتالى لدينا قدرة أقل على استكشاف هذه المخاوف والضغوط.
طرق التغلب على القلق الصباحى
1- امنح نفسك وقتًا إضافيًا
واحدة من أكثر الطرق فاعلية لمكافحة القلق الصباحي هي منح نفسك وقتًا إضافيًا قليلًا، على سبيل المثال ضبط المنبه قبل 10 دقائق من الموعد الذى تستيقظ فيه.
وقد يساعدك ذلك على الاستيقاظ وتجنب الإجهاد الإضافى المتمثل فى القلق بشأن التأخر عن العمل.
2- تجنب الكافيين
بدلاً من شرب القهوة، قد يساعد تناول شاي البابونج على الاسترخاء وتقليل القلق، لأن المنبهات فى الكافيين يمكن أن تؤدي في الغالب إلى تفاقم الأعراض الخطيرة.
3- تجنب وسائل التواصل الاجتماعي
قد يساعدك أيضًا تجنب مواقع التواصل الاجتماعي على التخلص من الضغوط النفسية التى تسببها من مشاهدة ومتابعة الأخبار والتعليقات عبر وسائل التواصل الاجتماعى.
4- ممارسة تمارين التأمل الذهنى
خصص وقتًا للتأمل وممارسة اليوجا لتخفيف القلق.
5- زيادة إفراز الإندورفين مع ممارسة الرياضة
خصص وقتًا لممارسة التمارين الرياضية، يمكن أن تساعد الرياضة في توجيه طاقتك وإطلاق الإندورفين لمكافحة الحالة المزاجية السيئة أو القلق .
6- تحدث عن مخاوفك
من المهم معالجة الأسباب الكامنة وراء قلقك، قد يكون العلاج السلوكى المعرفى يساعد في تقليل التوتر.