مقتل أبو بكر البغدادى.. رجل أعمال تركى يفضح صلة أردوغان بالتنظيم الإرهابى ويطالب الأمم المتحدة بحمايته من التنكيل.. ويؤكد: الدواعش يمجدون الرئيس التركى.. وساعدهم على السفر لسوريا وقدم لهم الدعم اللوجستى

الإثنين، 28 أكتوبر 2019 06:22 ص
 مقتل أبو بكر البغدادى.. رجل أعمال تركى يفضح صلة أردوغان بالتنظيم الإرهابى ويطالب الأمم المتحدة بحمايته من التنكيل.. ويؤكد: الدواعش يمجدون الرئيس التركى.. وساعدهم على السفر لسوريا وقدم لهم الدعم اللوجستى رجل أعمال تركى يفضح صلة أردوغان بالتنظيم الإرهابى
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ألقى مقتل زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادى، الأحد بظلاله على الممولين لهذا التنظيم الإرهابى ممن يقدمون مظلة الدعم المالى واللوجيستى له، وفى هذا الإطار فضح رجل أعمال تركى تعرض للسجن فى المغرب بناء على طلب تسليم من تركيا بسبب اتهامات كاذبة بالإرهاب، إنه شاهد بشكل مباشر كيف قام مقاتلو تنظيم داعش بتمجيد الرئيس التركى فى السجن.

وفي مقابلة حصرية مع موقع نورديك مونتور، قال رجل الأعمال التركى البالغ من العمر 61 عاما إنه فوجئ بآراء أعضاء داعش الذين أعربوا عن امتنانهم لدعم حكومة حزب العدالة والتنمية الحاكم لداعش وعن إعجابهم الشديد بالرئيس أردوغان.

Sale-2
 

رجل الأعمال، الذى تم تحديده فقط بالأحرف الأولى (E.A) بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة، روى قصص مقاتلى داعش الذين تحدثوا عن الوقت الذى قضوه فى تركيا، حيث ساعدتهم السلطات التركية فى السفر إلى سوريا. هدد مسلحو داعش فى سجن سال 2 بالقرب من الرباط رجل الأعمال التركى بعد أن علموا أنه ينتمى إلى جماعة تنتقد بشدة أردوغان. كان على سلطات السجن نقله إلى قسم آخر، بعيدا عن إرهابى داعش، لأسباب أمنية.

وفقا لـرجل الأعمال، قبض عليه فى المغرب فى عام 2017 بناء على طلب الحكومة التركية وقضى 726 يوما فى سجن تم فيه سجن مقاتلى داعش أيضا.

وكان يعمل رجل الأعمال فى المغرب وجاء إلى الرباط قبل حوالى ثلاثة أشهر من الانقلاب الفاشل فى تركيا فى 15 يوليو 2016. بعد أن علم أن الشرطة داهمت منزله بسبب صلاته المزعومة بحركة جولن التركية المعارضة، قرر عدم العودة إلى تركيا لتجنب الملاحقة غير القانونية التى واجهها الكثيرون فى تركيا. وبدلا من ذلك، تقدم بطلب إلى مكتب الأمم المتحدة فى الرباط، من أجل الحماية فى حال ترحيله إلى بلده الأصلى.

وبحسب الموقع الإلكترونى نورديك مونيتور، فى الوقت نفسه قرر رجل الأعمال، الاستعانة بمحامى فى تركيا من أجل مواكبة الاتهامات الموجهة إليه. فى ظل ثقته من أنه لم يفعل شيئا خاطئا، زار السفارة التركية فى الرباط لإرسال توكيل موثق إلى محاميه. بالطبع، لم يكن يعلم أن هذا سيكون نقطة تحول فى حياته.

ويروى الموقع "عندما رأى ضباط القنصلية التركية اسمه فى قائمة سوداء تم تجميعها بعد الانقلاب الفاشل، رفضوا تنفيذ طلبه وأبلغوا أنقرة على الفور بمكان وجوده، وطالبت وزارة العدل التركية بتسليمه، وبحسب الموقع، بناء على طلب تركيا، احتجزته الحكومة المغربية فى 27 يوليو 2017. وبينما كان يشعر بالقلق على إرساله إلى تركيا دون أي إجراء قانونى، فقد تنفس الصعداء لأنه سيمثل أمام المحكمة وأن القرار النهائى سوف يتخذ من قبل القضاء المغربى.

ووفقا للموقع، مثل أمام محكمة لجلسة استماع بعد شهر من اعتقاله، كان القاضى يحتفظ بوثيقة، باللغة التركية، أعدها المدعى التركى جوكالب بويراز، مدعيا أن رجل الأعمال، كان مشتبه به فى قضايا متعلقة بالإرهاب في تركيا، وأخبر محامي رجل الأعمال الذي قدمته الأمم المتحدة لجنة القضاة أن موكله كان تحت حماية الأمم المتحدة وسيخضع لمعاملة غير إنسانية إذا عاد إلى تركيا بالنظر إلى حقيقة اتساع نطاق التعذيب وسوء المعاملة منذ الانقلاب الفاشل، وفقا لمؤسسات الرصد الدولية. كما قال أنه لن يكون قادر على استئجار محامى فى تركيا. لحسن الحظ، أوقفت المحكمة ترحيله حتى إشعار آخر لكنها قضت بمواصلة احتجازه، وبالتالى بدأت فترة انتظاره الطويلة والقلق.

ويتواجد رجل الأعمال التركى، الآن فى دولة أوروبية يتمتع فيها بالحرية بعد أن أبلغ مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة السلطات المغربية رسميا أن أتباع جولن تعرضوا لمعاملة سيئة وتعذيب واضطهاد في تركيا، وطلبت الأمم المتحدة من الحكومة المغربية الإفراج عنه فى مايو 2019 وأعلن أنه سيتم نقله إلى دولة ثالثة تحت إشراف الأمم المتحدة. التزمت الحكومة المغربية بقرار الأمم المتحدة. 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة