بعد مرور عام على تحطم طائرة ركاب تابعة لشركة ليون إير في حادث راح فيه 189 شخصا، أقام أقارب وأصدقاء الضحايا الصلوات ونثروا الزهور في بحر جاوة في مكان سقوط الطائرة وهي من طراز بوينج 737 ماكس.
وكانت الطائرة الحديثة نسبيا في رحلة من جاكرتا إلى بلدة بانكال بينانج على جزيرة بانكا-بيليتونج قبالة سومطرة عندما تحطمت بعد دقائق من إقلاعها.
وقال إيبي سامسول كومار الذي كان ابنه محمد رافي أندريان البالغ من العمر 24 عاما على متن الطائرة المنكوبة "لا يمكن نسيان ذلك لأنه حدث مأساوي لا يصدقه عقل".
وقال لرويترز "نأمل أن يخفف نثر الزهور هذا من لوعتنا على ابننا".
وكان ضمن أسر الضحايا الذين ذهبوا بزورق إلى موقع التحطم قبالة منطقة كاراوانج في جاوة الغربية لنثر الزهور في البحر مثلما فعلوا في الثامن من نوفمبر تشرين الثاني الماضي.
جاء هذا بعد أن أصدر المحققون الإندونيسيون تقريرهم النهائي عن الكارثة مشيرين إلى عدم تحديد شركة بوينج للمخاطر في تصميم برنامج تشغيل قمرة القيادة وطالبوا بتدريب أفضل لطياري ليون إير.
وجاء تحطم الطائرة بعد خمسة أشهر فقط من تحطم طائرة إثيوبية من نفس الطراز مما أدى إلى وقف عالمي لتسيير طائرات بوينج 737 ماكس وأثار أزمة لأكبر شركة لصناعة الطائرات في العالم.
وحضر ستان ديل رئيس بوينج للطائرات التجارية التنفيذي المعين حديثا المراسم في جاكرتا وقال لرويترز إنه حاضر لتقديم التعازي.
وأقالت بوينج سلفه كيفن مكاليستر الأسبوع الماضي في أول إقالة لمسئول كبير بالشركة منذ تحطم الطائرتين.
أقارب الضحايا فى الذكرى الأولى
أقارب الضحايا
وصول أقارب الضحايا لإحياء الذكرى الأولى