ترأس وزير القوى العاملة رئيس مجلس إدارة صندوق تمويل التدريب والتأهيل، بديوان عام الوزارة، اجتماعا لمجلس إدارة الصندوق، بحضور ممثلين عن أصحاب الأعمال والعمال، والشخصيات العامة.
وأشاد الوزير بالدور الكبير الذى لعبه صندوق تمويل التدريب والتأهيل فى دعم وتطوير وحدات التدريب المتنقلة، والتى كانت مهملة لما يقرب من 27 عاما.
وأوضح الوزير أن الوزارة أطلقت فى النصف الثانى من سبتمبر الماضى 4 وحدات متنقلة للتدريب المهنى للشباب فى محافظات الوادي الجديد، وسوهاج، والفيوم، والدقهلية، في إطار مبادرة "حياة كريمة" لدعم الأسر الأكثر احتياجا التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى، وذلك من خلال مبادرة الوزارة "مهنتك مستقبلك" للتدريب المهنى على المهن التى يتطلبها سوق العمل، والتي لاقت رواجًا وأثرًا كبيرًا في جميع أرجاء لجمهورية ، وذلك بعد إعادة تأهيل هذه الوحدات ضمن 9 وحدات أخري يجرى تطويرها وإعادة تأهيلها بالجهود الذاتية بأيدي عمال الوزارة فى الورشة الخاصة والتابعة لها بأدواتهم ومعداتهم .
وتابع أن الوزارة بصدد إطلاق أربع وحدات من التسعة الجاري تطويرها كمرحلة ثانية خلال شهر نوفمبر المقبل، للوصول إلى أكبر عدد ممكن من المتدربين والمتدربات في جميع قرى مصر، والعمل على الانتهاء من باقي الوحدات المتنقلة بالوزارة تباعا، وإطلاقهم جميعًا في قرى محافظات مصر.
وأكد الوزير أنه كان يتابع بصفة يومية العملية التدريبية في كل محافظة لإزالة أية معوقات قد تصادف العملية التدريبية، حيث تم تسخير طاقات كل مديرية للقوي العاملة بالمحافظات الأربعة لخدمة العملية التدريبية بقري "العدوة، واللاهون، والحجر، وقصر الباس ، بمحافظة الفيوم ، و"شها" مركز المنصورة بالدقهلية، و"ناصر الثورة" بالوادي الجديد، و"بني جميل" مركز البلينا بسوهاج.
ونوه الوزير إلي أنه في نهاية كل دورة تدريبية يتم تكريم المتفوقين الثلاثة الأوائل في كل دورة بمنح الإناث ماكينة خياطة، والذكور حقيبة معدات سباكة وأدوات صحية، وكهرباء، لفتح مشروع صغير يدر عليهم دخلًا.
وقام الوزير يرفقه أعضاء مجلس إدارة الصندوق بتفقد العمل على وحدات التدريب المتنقلة التي يتم تطويرها تمهيدًا لإطلاقها كمرحلة ثانية، داخل الورشة الخاصة بالوزارة بأيدي عمالها ومعداتهم الخاصة بهم، كرسالة تقوم بها الوزارة وخدمة تقدمها للمجتمع المصري.
وأشاد أعضاء مجلس الإدارة بالجهود الكبيرة الملموسة من جانب وزارة القوى العاملة في إحياء منظومة التدريب المهني، وتطوير وحدات التدريب المتنقلة، والجهود الكبيرة التي بذلت بأيدي عمالها، وبما لهم من قدرة كبيرة على العمل.