يظل هوس الربح السريع والمراهنات والفوز بالتوقعات سواء فى المسابقات الرياضية أو التليفزيونية أو اليانصيب يسيطر على الكثير من عقول البشر وخاصة فى أوروبا وأمريكا.
ويرصد اليوم السابع عددا من النماذج التى لعب معهم الزهر وتحولو من فقراء إلى أصحاب الملايين فى غمضة عين .
وفى سابقة تعد الأغرب فى تاريخ المراهنات للكرة الانجليزية وذلك فى شهر نوفمبر عام 2017 نشرت تقارير انجليزية نقلها موقع يورو سبورت عن فوز سيدة تبلغ من العمر 58 عاما قامت بالرهان بقيمة جنيهاً استرلينياً واحداً، لتربح بعدها مبلغاً تخطى النصف مليون جنيه استرليني، وذكرت التقارير أن السيدة التى لم تعلن اسمها، بدأت تلك الرهانات مُنذ 6 سنوات، ولم يكن لديها معرفة كبيرة بكرة القدم، لكنها اختارت الـ12 نادياً التي أحبت أسماءهم، فيما قامت السيدة صاحبة الـ58 عاماً بوضع رهانها بقيمة 1 جنيه استرليني، ثم فوجئت بالحصول على مبلغ قيمته 574,278.41 جنيه استرليني، في سابقة هي الأغرب في تاريخ المراهنات بإنكلترا.
بينما تحولت حياة بائع سمك لبنانى يدعى أحمد دندش بعد أن راهن فى مسابقة اللوتو اللبنانية وانقلبت حياته بعد ذلك من الفقر المدقع إلى حياة المليونيرات بعد فوزه بمبلغ مليون و700 ألف دولار ، حسبما قالت وسائل الإعلام اللبنانية .
ومازالت عجائب وغرائب المراهنات واليانصيب مستمرة، حيث فاز الكندى جولز بيرنت والبالغ من العمر 69 سنة بعد أن حالفه الحظ للمرة الثانية خلال تسع سنوات لربح مليون دولار كندي، ظهر في مكاتب اليانصيب لاستلام شيك بقيمة 1222069 دولارا بعد الفوز بالجائزة الكبرى من اللعب على الإنترنت بقيمة 3.20 دولارا ، وتضع مسابقة اليانصيب احتمالية مثل هذا الرهان لحوالي واحد من بين 23 مليون، وكان بيرنت قد فاز بمبلغ مليون دولار أخرى في 2008.
ولعب الحظ دوره مع دومينك الاسترالى الجنسية حيث ربح مليون دولار ليكون بذلك من أكبر الفائزين في سباق "ملبورن" للخيول، وهو يشاهد السباق من على أريكة منزله بعدما راهن بمبلغ 5 دولارات فقط، ووفقا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن “دومينيك” من “ميل بارك” لم يكن يتوقع أن الجائزة الكبرى ستؤول إليه في النهاية، حيث اختار الرجل اسم الفائز في السباق بشكل عشوائي وسحب اسمه من بين المراهنين الذين شاركوا في الرهانات، خلال الحملة الترويجية التي أقيمت خلال أربعة سباقات ذلك اليوم.
وفاز رياض عنقة إسماعيل، وهو سوري مقيم فى دبى، هو الفائز المحظوظ بجائزة قدرها مليون دولار فى مسابقة "مليونير الألفية"، وذلك خلال سحب أجرته سوق دبى الحرة، فى «كونكورس إيه» بالمبنى 3 فى مطار دبى الدولى، وبحسب تقارير صحيفة إماراتية أعرب رجل الأعمال إسماعيل البالغ من العمر 40 عاماً، المقيم فى دبى عن سعادته بالفوز قائلاً: "هذه مفاجأة رائعة، فالبطاقة التي اشتريتها يوم 7 يناير الماضى أثناء توجهى إلى سوريا لقضاء إجازتى السنوية، كانت السادسة لى، وأكاد لا أصدق بأننى الفائز، وأشكر سوق دبى الحرة"، ويعد رياض سابع شخص سورى الجنسية يفوز بجائزة «مليونير الألفية» منذ انطلاقتها فى عام 1999.
وأخيرا وفى مسابقات الألعاب الألكترونية فاز صبي أمريكي بمبلغ قياسي بلغ ثلاثة ملايين دولار، بعد أن أصبح بطل العالم في لعبة فورتنايت الإلكترونية، ويعد مجموع جوائز اللعبة الأكبر في تاريخ الألعاب الإلكترونية، حيث تشارك الفائزون في جوائز بلغت قيمتها 30 مليون دولار.
وربح الصبي "كايل جيرسدوف"، البالغ من العمر 16 عاما، بطولة المباريات الفردية للمسابقة، التي أقيمت في ملعب "آرثر آش" بمدينة نيويورك، والذي يستضيف بطولة الولايات المتحدة المفتوحة للتنس.
ووقف جيرسدوف، المعروف على الانترنت باسم بوغا، ضاحكا وهازا رأسة تحية للحشد الذي نهض لحظة إعلان اسمه فائزا بالمسابقة، وقال لبي بي سي، بعد إعلان فوزه، إنه يريد ادخار معظم مبلغ الجائزة.
وأضاف: "كل ما أريده هو مكتب جديد وربما مكتب لكأسي"، واعتبر هذا الحدث لحظة فارقة في سوق الرياضة الإلكترونية العالمية، والتي ستتجاوز إيراداتها للمرة الأولى المليار دولار خلال العام الجاري 2019 وفق تقديرات محللين.
وحاول نحو 40 مليون لاعب التأهل للبطولة، على مدار 10 أسابيع من المنافسات على الإنترنت، لكن 100 فقط هم الذين حصلوا على فرصة للتنافس في نهائيات البطولة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة