احتدام الوضع فى بوليفيا.. قتيلان و40 مصاب فى اشتباكات بين المعارضين والموالين للرئيس.. مراجعة رسمية لنتائج الانتخابات الرئاسية.. ومنظمة الدول الأمريكية تطالب الحكومة والمعارضة باحترام تنائج "لجنة الفصل"

الجمعة، 01 نوفمبر 2019 08:09 م
احتدام الوضع فى بوليفيا.. قتيلان و40 مصاب فى اشتباكات بين المعارضين والموالين للرئيس.. مراجعة رسمية لنتائج الانتخابات الرئاسية.. ومنظمة الدول الأمريكية تطالب الحكومة والمعارضة باحترام تنائج "لجنة الفصل" تظاهرات بوليفيا
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تستمر حالة عدم الاستقرار فى بوليفيا أثناء متابعة مراقبون دوليون من منظمة الدول الأمريكية بالتدقيق فى نتائج الانتخابات الرئاسية، التى أعلن فيها فوز الرئيس إيفو موراليس من الدورة الأولى بولاية رابعة، والتى أثارت احتجاجات واتهامات بالتزوير.

ومن إغلاق طرق إلى تظاهرات وصدامات، اتسع نطاق النزاع الذى يقسم المجتمع البوليفى مع سقوط أكثر من 40 مصابا بينهم خمسة أصيبوا بالرصاص، منذ مطلع الأسبوع فى اشتباكات بين أنصار موراليس ومعارضيه فى ثلاث مدن من البلاد، هى سانتا كروز ، عاصمة بوليفيا الاقتصادية، وكوشابامبا ولاباز.

وكانت المواجهات بين المعارضين والموالين للحكومة فى أجزاء مختلفة من البلاد مستمرة لأكثر من أسبوع ، وبدأت أمس الخميس بعثة منظمة الدول الأمريكية مراجعة عملية الانتخابات التى جرت فى 20 أكتوبر، وكما أعلن وزير الخارجية البوليفى دييجو بارى  "ستكون النتيجة الأخيرة ملزمة للطرفين".

وأوضح لويس ألماجرو ، الأمين العام لمنظمة الدول الأمريكية ، عبر تويتر ، المراحل التى تستغرقها العملية والتي ستستغرق ما بين 10 و 12 يومًا.

من ناحية أخرى ، قال مرشح المعارضة ، كارلوس ميسا ، "نحن لا نقبل التدقيق فى الشروط الحالية المتفق عليها من جانب واحد".

وأعطت انتخابات 20 أكتوبر إيفو موراليس فترة ولاية رابعة ، حيث فاز بنسبة 47.08 ٪ مقابل 36.51 ٪ لميسا، وولدت هذه النتائج موجة من المظاهرات.

وقال وزير الخارجية، دييجو بارى، خلال مؤتمر صحفى أمس الخميس"توصلنا إلى اتفاق بين دولة بوليفيا ومنظمة الدول الأمريكية من أجل إجراء تدقيق شامل فى انتخابات 20 أكتوبر"، مشيرا إلى أن التقرير الذى يصدره المراقبون عند الانتهاء من مراجعة النتائج سيكون  "ملزما للطرفين"، ما يعنى أنه سيترتب على الحكومة البوليفية والمعارضة على السواء احترام النتيجة النهائية.

وقال الوزير، إن بوليفيا ستكون ملزمة بـ"ضمان وتسهيل" وصول المراقبين إلى البيانات حتى يتمكنون من "إنجاز" تحقيقهم فى التعداد الرسمى.

وكانت الأمم المتحدة دعت إلى "إحلال السلم" في بوليفيا، وعبرت عن "قلقها العميق بعد أعمال العنف الخطيرة في العديد من مناطق البلاد والمواجهات بين المواطنين".

وصرح المرشح الليبرالى ميسا الذى حكم البلاد من 2003 إلى 2009 إن "تعبئة الشعب البوليفى لن تتوقف قبل أن نتوصل إلى  احترام تصويت المواطنين والطريق الديموقراطى الذى ينهىى ولاية إيفو موراليس في يناير 2020" موعد انتهاء رئاسته رسميا.

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة