تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عدد من القضايا من بينها تحقيقات الحكومة الأمركية بشان انتهاكات تركيا فى سوريا، ومنافسة شاب بريطانى مسلم لبوريس جونسون على مقعده بالبرلمان البريطانى فى الانتخابات المقررة الشهر المقبل.
الحكومة الأمريكية تحقق بشأن انتهاكات تركيا في سوريا
بدأت الولايات المتحدة تحقيقا فيما أذا كانت تركيا قد انتهكت اتفاقيات مع واشنطن حول استخدام الاسلحة الامريكية وما ان كانت انقرة قد نقلت الاسلحة الامريكية بطريق غير مشروع الى سوريا بحسب تقرير نشرته شبكة سي إن إن الأمريكية.
وفي تصريح لكارلا جليسون المتحدثة باسم البنتاجون قالت انه تبعا لاتفاقية مراقبة الاستخدام النهائي تقوم الولايات المتحدة بالتحقق لضمان عدم حدوث أي انتهاكات، كما قال أحد المسئولين في وزارة الدفاع أن الحكومة الامريكية تعتقد أن الإدعاءات بشأن إنتهاك تركيا للاتفاقية مؤكدة.
وفي الوقت الذي أكد فيه ترامب ان الرئيس التركي سيزور البيت الابيض لحضور إجتماع مع عدد من أعضاء الكونجرس المعارضين للهجوم التركي على أكراد سوريا، قامت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ بقيادة السناتور الجمهورى ليندسي جراهام والسناتور الديموقراطي كريس فان هولين بإرسال خطاب إلى وزير الخارجية مايك بومبيو أمس يسألون فيه عما إذا كانت تركيا انتهكت شروط "وقف إطلاق النار" الذي توسطت فيه إدارة ترامب بين تركيا والأكراد السوريين.
وفي نفس السياق، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن وفدا أمريكيا مشتركا برئاسة الممثل الخاص للولايات المتحدة لشؤون سوريا والمبعوث الخاص للائتلاف العالمي لهزيمة داعش السفير جيمس جيفري سيتوجه إلى تركيا لحضور اجتماعات مع كبار المسؤولين الأتراك وأعضاء المعارضة السورية هذا الأسبوع.
وصرح بعض المسئولين الأمريكيين لشبكة سى إن أن أنقرة أعطت ميليشياتها في سوريا كميات كبيرة من الأسلحة والمعدات التى سمحت لهم بالتقدم داخل سوريا والسيطرة على بعض المناطق التي ارتكبت فيها جرائم الحرب.
وعلق أحد مسئولى وزارة الخارجية الأمريكية لوسائل الاعلام قائلا انه وفقا لقانون الشئون الدولية ان كان لديك قوة تدعمها وتزودها بالدعم الجوي وهذا هو وضع تركيا فأنها بالتبعية تتحمل مسئولية جزء من افعال هذه القوة (المليشيات).
مهاجر بريطانى مسلم يهدد فرص جونسون فى الاحتفاظ بمقعده بالبرلمانى
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون، الذى يخوض انتخابات عامة فى ديسمبر المقبل، يواجه تحديا من قبل شاب مهاجر مسلم يدعى ميلانى لم يتجاوز الخامسة والعشرين عاما.
وتقول "واشنطن بوست" إن جونسون أطلق أمس، الأربعاء، الحملة الانتخابية لحزب المحافظين للانتخابات العامة، لكن يتعين على جونسون الفوز أولا بمقعده الخاص فى ظل التحدى الذى يواجهه من الشاب المهاجر المسلم الذى يمثل حزب العمال.
واوضحت الصحيفة أن جونسون يمثل ضاحية أوكسبريدج، الواقعة شمال غرب لندن، ولم يعد المقعد الآمن للمحافظين مثلما كان قبل 10 سنوات. ففى الانتخابات العامة الأخيرة التى أجريت فى عام 2017، فاز جونسون بمقعدة بفارق 5034 صوت فقط. ولو استطاع أن يستقطب 5% من الناخبين لصالحه، فيمكن أن يكون رئيس الحكومة فى مأزق.
وقام ميلانى بجولة بين المنازل فى حى روسليب الجنوبى، وحث الناس على عدم التصويت لجونسون، وانضم إليه أكثر من 100 من النشطاء.
وقال ميلانى وهو يقرع أبواب البوت مصحوبا بكاميرات المصورين إن هذه الانتخابات تاريخية. وقد تكون المرة الأولى التى يتم فيها الإطاحة برئيس حكومة حالى.
كاليفورنيا تجري تحقيقا بشأن سياسات الخصوصية في فيس بوك
كشفت ولاية كاليفورنيا أمس، الأربعاء، أنها تجرى تحقيقا حول ممارسات الخصوصية لشركة فيس بوك، حيث شكت فى دعوى قضائية من أن الشركة لم تمتثل لطلبات متعددة للحصول على معلومات بحسب ما نشرته شبكة سي ان ان الامريكية.
وقال المدعى العام لولاية كاليفورنيا في إحدي القضايا أنه يتعين إجبار فيس بوك على التعاون في التحقيقات مضيفا انه اذا امتثلت الشركة من قبل للطلبات المقدمة لم يكن ليعلن عن التحقيق.
وجاء الرد على لسان ويل كاليسلبرى نائب الرئيس للسياسات المحلية في فيس بوك أن الشركة قد تعاونت بشكا كبير مع الولاية وبالفعل قدمت الالاف من الوثائق.
ووفقا للتقرير شمل التحقيق الذي تجريه كاليفورنيا اثنين من أوامر الاستدعاء تحتوي على أكثر من عشرة مجموعات من الأسئلة وعدة طلبات للوثائق كما طلب من فيس بوك معلومات حول إعدادات الخصوصية والاتصالات التي تخص كبار المديرين التنفيذيين وعلى رأسهم مارك زوكربيرج.
وتعرضت شركة فيس بوك لانتقادات كثيرة بسبب تعاملها مع الخطاب السياسي ومعالجتها لبيانات المستخدمين ويتولى المدعي العام في نيويورك إجراء تحقيق منفصل حول مكافحة الاحتكار على الموقع.
كما كشف فيس بوك في وقت سابق من العام الجاري عن مشاركته في تحقيق أجرته لجنة التجارة الفيدرالية بعد أن توصلت الوكالة إلى تسوية بقيمة 5 مليارات دولار مع الشركة بشأن سياسة الخصوصية.
وواجه فيس بوك اتهامات امام المحكمة العليا في كاليفورنيا بتعطيل التحقيقات بسبب الرد المتأخر بشأن المعلومات المطلوبة وفشل في تقديم اجابات لحوالي 19 مجموعة من الاسئلة.
الصحف البريطانية:
الجارديان: بركان بالمحيط الهادى أنشأ جزيرة وأغرق أخرى
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن اندلاع ثورة بركان بالمحيط الهادى أغرق جزيرة وأنشأ أخرى حجمها أكبر بثلاث مرات من تلك الغارقة، بحسب تقرير صادر عن مجموعة من علماء الجولوجيا اليوم الخميس.
وقالت عالمة الجيولوجيا تانييلا كولا، فى تصريحات نقلتها وكالة الانباء الفرنسية أن الجزيرة الجديدة يبغ عرضها 100 متر، وطولها 400 متر، وتقع على بعد 120 متر غرب الجزيرة السابقة التى كانت تدعى "لاتيكى".
وتقع الجزيرة الجديدة بين كاو ولايتكى فى الأرخبيل الواقع فى المحيط الهادى، والتى تقع شمال مجموعة جزر هاءباى، حيث تظهر صور الأقمار الصناعية، غازات تنطلق من البركان تحت الماء..
وأضافت أن ثورة بركان تحت البحر الشهر الماضى استمرت لمدة 18 يوما، أدت إلى ظهور الجزيرة الجديدة، وذلك فى منطقة معروف عنها أنها نشطة زلزاليا وبركانيا.
وتقع مملكة تونجا فوق منطقة دائرة النار التى تشتهر بالنشاط البركانى فى المحيط الهادى ومسئول عن 90% من الزلزال فى العالم. وفى عام 2014، أدى فوران البركان تحت مياه المحيط إلى إنشاء جزيرة أخرى فى تونجا، والتى أصبحت الآن موطنا لنباتات وطيور برية.
وفى وقت سابق، هز زلزالان قويان جزيرة تونجا بالمحيط الهادى، ولم يعلن عن سقوط ضحايا بسببهما حتى الآن.
من ناحية أخرى، قال براد سكون المتخصص فى البراكين عن ثوران نفس البركان تحت سطح البحر، والذى يقع على مسافة حوالى 1500 متر من أعماق البحر، قد أسفر عن إنشاء جزر أخرى فى السابق أغلبها مصنوع من حجر الخفاف، وهو احد الأحجار البركانية خفيفة الوزن، وانجرفت الجزر بعد ذلك بعيدا.
ولم يعرف ما إذا كانت الجزيرة الحديدة مكونة من الحمم البركانية أو من الحجر الخفاف، ومن ثم هل ستمكث لفترة طويلة أن ينجرف هى الأخرى.
ملكة بريطانيا تسخر من زيف خطة حزب جونسون فى كاريكاتير "تايمز"
سخرت صحيفة "تايمز" البريطانية من رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون عقب لقائه ملكة بريطانيا وإطلاقة الحملة الانتخابية لحزب المحافظين استعدادا للانتخابات المبكرة التى ستجرى فى ديسمبر المقبل.
وصورت الصحيفة فى كاريكاتير لها على موقعها الإلكترونى اليوم، الخميس، جونسون وهو يقابل الملكة ويصافها ويقدم "خطة حزب المحافظين". بينما قالت الملكة: "بالطبع كلها كاذبة"، ليرد جونسون قائلا فى دهشة كبيرة" " كيف علمت؟".
وكان رئيس الوزراء البريطانى قد وعد أمس الأربعاء بإخراج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى فى يناير المقبل، ووصف جونسون، أثناء حديثه فى تجمع انتخابى، الانتخابات العامة التى تجرى فى البلاد 12 ديسمبر بأنها الأهم فى حياة جيل كامل.
وتعهد رئيس الوزراء البريطانى بأنه فى حالة إعادة انتخابه سيبدأ على الفور محاولة الحصول على موافقة البرلمان على اتفاق الخروج من الاتحاد الأوروبى "حتى ننجز البريكست فى يناير ونجعل حالة عدم اليقين خلفنا".
الصحف الأسبانية:
المظاهرات التشيلية تكمل 20 يوما وتهدد المناطق الغنية فى سانتياجو
تحولت أحياء فى العاصمة التشيلية سانتياجو الى ساحات حرب جراء الاشتباكات بين المحتجين والشرطة فى الأيام الأخيرة، ووصلت الاحتجاجات التشيلية التى بدأت منذ 20 يوما إلى المناطق الثرية فى العاصمة التشيلية ، سانتياجو، وقام مئات المتظاهرين الغاضبين بمسيرة فى حى لاس كونديس، والتقوا فى مركز كوستانيرا التجارى، الذى يعتبر الأكبر فى أمريكا الجنوبية وأيقونة التقدم الاقتصادى التشيلى، حسبما قالت صحيفة "إيه بى سى " الإسبانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن شرطة مكافحة الشغب تطلق الغاز المسيل للدموع لتفريق الطلاب المحتجين أمام مركز كوستانيرا فى سانتياجو ، حيث تجمع أكثر من 150 شخص خارج المركز التجارى.
وأوضحت الصحيفة أنه منذ عودة الديمقراطية فى عام 1990 ،تتجمع المظاهرات الاجتماعية فى هذه الساحة للتقدم نحو الغرب حيث مقر الحكومة، قصر مونيدا، ولكن فى الأيام الأخيرة،قرر سكان سانتياجو تغيير المسار والسير شرقا نحو الأحياء الثرية.
كما كانت هناك دعوات للتجمع أمام مقر اللجنة الاقتصادية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبى (ECLAC) ، وهى وكالة فنية تابعة للأمم المتحدة ، يمثل مقرها فى بلدية فيتاكورا الحصرية واحدة من أكبر الأيقونات المعمارية فى المدينة.
وكان بالرئيس سيباسيتيان ينيرا أعلن أمس الأربعاء أن حكومته "ليس لديها ما تخفيه" فيما يتعلق بالمزاعم حول ارتكاب الشرطة إساءات مزعومة بحق المتظاهرين ضد حكمه تشمل القتل والتعذيب والاعتداءات الجنسية.
ويقول مدعون عامون إن 5 من بين 20 حالة وفاة مسجلة خلال الاحتجاجات يُعتقد انها حصلت على أيدى رجال الأمن.
وتدفق مئات الطلاب على مناطق قرب هذا المركز وقاموا بسرقة صيدلية ومصرفين واشتبكوا مع شرطة مكافحة الشغب، ما أدى الى توقف حركة المرور.
واستخدمت شرطة مكافحة الشغب خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
وتشهد تشيلي التى كانت تعتبر إحدى أكثر الدول استقرارا فى أمريكا اللاتينية، منذ 18 أكتوبر، حركة احتجاج اجتماعى غير مسبوقة أسفرت عن سقوط 20 قتيلا ونحو 1200 جريح.
وكانت زيادة أسعار رسوم النقل بالمترو فى العاصمة قد أشعلت موجة الاحتجاجات غير المسبوقة منذ عقود فى هذا البلد الذى يبلغ عدد سكانه 18 مليون نسمة، وعلى الرغم من تعليق الإجراء اتسعت الحركة يغذيها استياء من التفاوت الاجتماعى.
ارتفاع حصيلة ضحايا العنف فى بوليفيا إلى ثلاثة أشخاص و60 مصابا
لقى شخص حتفه وأصيب حوالى 10 شخص آخرين فى اشتباكات بين مؤيدى ومعارضى الرئيس البوليفى، إيفو موراليس، فى مدينتى لاباز وكوتشابامبا، ليرتفع عدد ضحايا العنف فى الدولة الواقعة فى امريكا الجنوبية إلى ثلاثة أشخاص، و60 مصابا.
وتوفى الشاب البالغ من العمر 20 عاما فى مستشفى فى مدينة لاباز بعد تعرضه لاصابات خطيرة اثر الاشتباكات واعمال العنف التى تجرى بين المؤيدين والمعارضين للرئيس البوليفى، حسبما قالت صحيفة "ريبوبليكا" البوليفية.
وتحولت مدينة لاباز مرة أخرى لمسرح لحرب بين المؤيدين والمعارضين لموراليس، حيث أنها تقع بالقرب من مقر حكومة بوليفيا ، وهذه المرة وقعت أعمال الشغب بين مجموعات من طلاب الجامعات ، الذين يتهمون الرئيس بالاحتيال وتزويرالانتخابات ، وبين عمال المناجم الذين يدافعون عن فوز موراليس لفترة ولاية رابعة.
كما وقعت اشتباكات مع الشرطة التى استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.
وأرجع وزير الدفاع البوليفى خافيير زافاليتا ، فى تصريحات لوسائل الإعلام ، "تصاعد العنف فى البلاد إلى دعوة من الزعيم المدنى لويس فرناندو كاماتشو ، الذى وصل إلى لاباز قبل ساعات بهدف تسليم خطاب إلى ايفو موراليس لتوقيع استقالته.
كما ألقى زافاليتا باللوم على زعيم لجنة Pro Santa Cruz للتحريض على المظاهرات وإثارة العنف ، فى حين دعاه إلى "إجراء دعوة لتهدئة وسحب هذه الجماعات".
ويرى خبراء أن الأزمة السياسية والاجتماعية التى تمر بها البلاد بعد الانتخابات العامة فى 20 أكتوبر هو الحصول على الإرادة السياسية لحل النزاع ، حيث أن مراجعة منظمة الدول الأمريكية لنتائج الانتخابات البوليفية لن يكون الأحل الأمثل الذى يهدئ الأوضاع الحالية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة