صحيفة إسبانية: موسكو وكاراكاس تقودان الشبكات الاجتماعية لتأجيج انقسامات تشيلى

الخميس، 07 نوفمبر 2019 05:10 م
صحيفة إسبانية: موسكو وكاراكاس تقودان الشبكات الاجتماعية لتأجيج انقسامات تشيلى تشيلى
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت دراسة أجرها  مختبر اﻷدﻟﺔ اﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ الرقمى ﺑالمجلس اﻷﻃﻠﻨطى DFRLab ، أن 1.1 مليون رسال نُشرت بين 16 و25 أكتوبر على شبكة تويتر الاجتماعية حول الاحتجاجات فى تشيلى وهناك نشاطا مكثفا للحسابات الفنزويلية والروسية.

 

واُستخدمت العديد من الروايات النشطة للغاية فى نشر رسائل فنزويلا بطريقة مكثفة فى شعارات الأسابيع الأخيرة حول الأزمات الرئيسية التى بدأت فى القارة اللاتيينية  مثل #ChileResiste ، #EcuadorEnResistencia أو #BoliviaDecide، وأحد الحسابات لشاب يدعى@ juancardenasr26 ، وهو يعرض صورة للرئيس الراحل هوجو تشافيز فى ملفه الشخصى، وكان الأكثر نشرا لتلك الرسائل مع 214 رسالة فى اليوم، حسبما قالت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية.

 

ووفقًا للخبراء، فإن مشكلة التداخل فى الشبكات الاجتماعية تثير القلق بشكل خاص فى أمريكا اللاتينية ، بسبب تماسك اللغة، فاللغة الإسبانية هى اللغة الأم لما يقرب من 500 مليون شخص يعيشون فى 19 دولة أمريكية، ويوجد دول وحكومات بما فى ذلك الولايات المتحدة وروسيا والصين وإيران ، خدمات إخبارية رقمية باللغة الإسبانية بهدف واضح هو التأثير على سياسات القارة.

 

وفيما يتعلق بتحليل DFRLab ، نُشرت 1.1 مليون رسالة تم جمعها خلال تسعة أيام من الاحتجاجات فى تشيلى بواسطة 421868 حسابًا ، منها 47.8٪ فقط من مواقعهم، منها 106.626 تأتى من فنزويلا ، وهى تمثل 20 % من مجموع الرسائل.

 

 وأوضح إستيبان بونس دى  ليون ، باحث فى DFRLab للصحيفة الإسبانية، فإن الخطوة التالية للباحثين هى تحليل النشاط والعلاقة بين الحسابات الفنزويلية ، بما في ذلك تلك الموصوفة باسم "تشافيزية" ، لدراسة ما إذا كان سلوكهم يطيع نمطًا منسقًا عن حملة مدبرة للتدخل من السلطة.

 

وأشار دى ليون إلى أن فى بعض الصور تظهر أيضا بعض الجنود الروس بالزى العسكرى ، وهذا دليل على دعم روسيا للنظام الفنزويلية منذ مايو 2018.

 

وكانت الولايات المتحدة الامريكية اتهمت روسيا بتأجيج الانقسامات فى تشيلى بسبب تدخلها عبر المواقع الاجتماعية ،وأجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتصالا هاتفياً  الأسبوع الماضى مع نظيره التشيلى سيباستيان بينيرا، ندد خلالها بـ"الجهود الخارجية لتقويض المؤسسات الديموقراطية والمجتمع التشيلى.

 

وتهز تشيلى التى كانت تعتبر واحدة من أكثر دول أمريكا اللاتينية استقراراً، حركة احتجاج اجتماعى غير مسبوقة منذ 18 أكتوبر الجارى، أسفرت عن سقوط 23 قتيلا ونحو 1200 جريح، وأعلنت الولايات المتحدة دعمها للرئيس بينيرا فى سياق جهوده "لاستعادة القانون والنظام".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة