قال رئيس وزراء اليمن الدكتور معين عبدالملك، في كلمته بورشة مستقبل التنمية والإعمار في اليمن المقامة حاليا بالرياض بحضور السفير السعودي باليمن محمد آل جابر وعدد من الوزراء اليمنيين، إن اتفاق الرياض الذي تم توقيعه مؤخرا بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي جاء يحمل بشائر ترسيخ الاستقرار والأمن وإعادة بناء واستعادة مؤسسات الدولة باليمن.
وأضاف أن ترقيع اتفاق الرياض يحمل انطلاقة جديدة فسيكون هناك عمل على الأرض بالشراكة مع الحكومة اليمنية في المحافظات المحررة وتطوير أداء الدولة ومؤسساتها في عدد من القطاعات والمملكة الشريك الأساسي لنا وسيكون هناك أثر أكبر المساعدات المقدمة لليمن في مختلف القطاعات مع تعزيز سلطة الدولة وهناك دعم مقدم من رؤوس الأموال المحلية التَ هاجرت من اليمن وتقدر بـ20 مليار ريال يمني.
ومرت اليمن بمرحلة عصيبة عقب الانقلاب فقد انكمش الاقتصاد بنسبة 30٪ ووصلت معدلات الانهيار لنسب غير مسبوقة ثم جاءت عاصفة الحزم وإعادة الأمل بهدف استعادة مؤسسات الدولة هذه الورشة اليوم هي الأولى بعد اتفاق الرياض والتَي ترسخ لشراكة حقيقية والوصول من نقطة العلاقات التاريخية لشراكة متكاملة بين المملكة العربية السعودية واليمن ودائما المملكة نساند اليمن فقبب الحرب كانت النسبة الأكبر من التعهدات الإنسانية تقدم من السعودية ثم عقب المبادرة الخليجية وبداية الانتقال السياسي باليمن عام2011 كانت معظم التعهدات أيضا من المملكة والأكثر صدقا في تنفيذ تعهداتها وبعد 2015 فقدت اليمن 66مليار دولار من الناتج القومي من عام 2015حتي 2019 بالإضافة لانهيار القطاعات الخدمية.
وأضاف عبدالملك أن تعاون السعودية مع اليمن أسهم في استعادة مؤسسات الدولة.
وأكد أن دعم المملكة للبنك المركزي وقطاع الكهرباء ساهم في رفع معدلات النمو من سالب 10٪ إلى ٢٪ عام 2018، وهذا أول معدل إيجابي يساهم في تحسين ناتج الدولة وكانت تمثل الصادرات النفطية 70٪ من فاتورة الأجور وهذه توقفت بالكامل مما أحدث انهيار كاملا في موازنة الدولك ولولا الدعم السعودي الذي أوقف انهيار العملة ومكن الإصلاحات الاقتصادية من العودة بسعر الريال اليمني من 800ريال للدولار إلي550ريال وانخفاض معدل التضخم 30٪ وكل هذا انعكس علي حياة المواطن اليمني.
وعن ما خلفه الانقلاب قال هي الملك هناك 3 ملايين طفل غير ملحقين بالمدارس وقامت الحكومة بدفع 63٪ من رواتب العاملين في القطاع العام وموازنتنا التشغيلية في أضعف حالاتها وتناقصت القدرات الشرائية للمواطنين.
وأضاف أن اتفاق الرياض يحمل بشائر أن ستكون هناك حزمة إجراءات على الأرض وهذه الورشة تتيح للمختصين والوزراء اليمنين النقاش مع والمؤسسات السعودية التَى يتستمر في تقديم الدعم لليمينين في إطار البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، فيما يتعلق بالمنحة والبنك المركزي ومؤسسات النقد بالإضافة لتأهيل الكوادر والإصلاحات السياسية والإدارية لدعم اليمن فقد وصل معدلات الفقر78٪ والبطالة لمستوى قياسي وهو 60٪ والتنمية وإعادة الإعمار يتعطي املا جديدا أن المرحلة القادمة ستحمل أمنا واستقرارا ونستمر في معركتنا الي أن تنفصل الميلشا الحوثية عن أي تأثير ايرانَي ويخضوا للسلم ولا يقفوا عائقا أمام تنمية الدولة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة