استقال رئيس بوليفيا، إيفو موراليس بعد استمرار الاحتجاجات ضده رغم إعلانه أمس الأحد، عن عقد انتخابات جديدة بعد تقرير لمنظمة الدول الأمريكية التى كشفت تزوير فى انتخابات أكتوبر، وقال لقد قررت أن استمع إلى رفاقى وإلى الكنيسة وأن استقيل من منصبى كرئيس.
وتم الإعلان عن هذا القرار بعد أن طلب القائد العام للقوات المسلحة، وليامز كاليمان، وقائد الشرطة الوطنية، فلاديمير كالديرون، التنحى لنزع فتيل الأزمة السياسية والاجتماعية.
وهناك 4 دروس على جميع الدول أن تستفيد منها دول أمريكا اللاتينية بعد استقالة الرئيس إيفو موراليس، وفقا لصحيفة "سى اونو نوتثياس" البوليفية.
وترى الصحيفة على موقعها الإلكترونى أن أهم درس فى الأزمة البوليفية بعد استقالة موراليس، هو التزوير فى الانتخابات التى جرت من قبل الرئيس، والتى أكدتها منظمة الدول الأمريكية فى تقريرها بعد مراجعة نتائج الانتخابات، الأمر الذى أضعف موقف الرئيس وأدى إلى استقالته فى النهاية، بعد الضغوط التى تعرض لها من قبل الشرطة والجيش، ولذلك فإن إجراء انتخابات حرة ونزيهة أمرا ضروريا لحماية البلاد من الفوضى.
أما الدرس الثانى، هو الشبكات الاجتماعية الذى استغلتها المعارضة لنشر أفكارها ونقلها للشعب البوليفى حتى يغضب وينزل للشوارع للاحتجاج والضغط على الرئيس موراليس للاستقالة وتولى قادتها منصب الرئيس.
تدخل قوات الأمن واتباع العنف فى الشوارع ضد المحتجين، يعتبر الدرس الثالث، حيث الانتهاكات التى قامت بها قوات الأمن البوليفية ضد المتظاهرين من ضرب وتعذيب واستخدام الرصاص المطاطى وخراطيم المياه ، سمح بتسلل بعض الإرهابيين والمجرمين وسط المتظاهرين لإحداث حالة من الشغب والفوضى.
أما الدرس الرابع ، هى استغلال الصحفيين الأمريكيين للوضع فى بوليفيا، حيث بدأوا فى نشر إشارات سيئة فى توقيتات مناسبة وبدأت يسيطرتهم شبه الاحتكارية على وسائل الإعلام ونشر رسائل كراهية موجهة ضد الشعوب الأصلية والحكومة بشكل عام، مما أثار حالة من السخط من قبل الفقراء بشكل عام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة