"واضحة" قيادية داعشية: أبنائى الـ 7 ماتوا فى المعارك وزوجى محكوم عليه بالإعدام

الخميس، 14 نوفمبر 2019 03:08 م
"واضحة" قيادية داعشية: أبنائى الـ 7 ماتوا فى المعارك وزوجى محكوم عليه بالإعدام نساء داعشيات - أرشيفية
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نشرت صحيفة قضائية عراقية، تفاصيل التحقيقات مع إحدى نساء تنظيم "داعش"، والتى يطلق عليها اسم "وضحة".

ووفقا لما نشره موقع "سبوتينك"، بحسب صحيفة "القضاء" التابعة للسلطة القضائية العراقية، في عددها الصادر، اليوم الخميس، أن "وضحة" اعترفت بارتكابها جريمة المتاجرة بالنساء الإيزيديات، وتنظيم حفلات إعدام.

وأكدت الصحيفة أن "ثلاثة أيام كانت كفيلة بإلقاء القبض على السيدة الداعشية التى حاولت مرارا التملص من إفادات الشهود بعدم اعترافها بأنها واحدة من أخطر إرهابيات داعش ومن كبار قادة الحسبة فيه، لكن توالى أقوال الشهود العيان وشكاوى العديد منهم بحق أفعالها أثبت التهمة عليها مزيلا الغطاء عن حقائق خطيرة جسدت واقعها الإرهابى الضحل".

وأشارت الصحيفة إلى أن المتهمة حقق معها من جانب مديرية استخبارات ومكافحة إرهاب صلاح الدين ومن بعدهم قاضى التحقيق فى محكمة استئناف صلاح الدين، وأنها (المتهمة) حاولت التملص من الاعتراف لمن حقق معها.

ولفتت الصحيفة إلى أن المتهمة اعترفت أن لها 7 أبناء انتموا جميعا لتنظيم "داعش" الإرهابى، وقتلوا كلهم فى المعارك مع القوات الأمنية، وأضافت الصحيفة بأن السيدة "لم تنكر أن لها زوجا إرهابيا محكوما بالإعدام جراء إدانته بقتل 9 جنود عراقيين قرب باب منزله فى عام 2006، وفق إفادات العديد من الشهود العيان من أهالى المنطقة".

وجاء في التقرير أنه بعد سيطرة "داعش" الإرهابى على القرية التي كانت تقيم بها على الساحل الأيسر من قضاء الشرقاط في يونيو الماضي لم تخف وضحة انضمامها للتنظيم الإرهابى وأصبحت مسؤولة عما يعرف بـ"الحسبة" ومنها بدأت تمارس سطوتها على أهالى المنطقة.

وتابع التقرير أنه لم تمض أيام قلائل من سيطرة التنظيم على المنطقة حتى خرجت وضحة إلى الشارع بهيئة جديدة فاجأت بها كل من شاهدها.

وأشار التقرير إلى أن المرأة ظهرت وهي تحمل جهاز اتصال "موتوريلا" ومتحزمة بمسدس، وتحمل باليد الأخرى بندقية "جى سي" وعاصبة رأسها بشريط يحمل شعار "داعش".

وأشارت الصحيفة إلى أن المرأة كان معها طفلتين إيزيديتين أثناء القبض عليها، وقالت المرأة إن "أحد أبنائها أودعهن لديها بعد أن ربحهما بالقرعة التي أجراها أعضاء التنظيم للظفر بالأطفال الإيزيديين بعد احتلالهم لقضاء سنجار".

ولفتت الصحيفة إلى أنه "مع توالي الأيام أصبحت دار وضحة مقرا لما يعرف بالتنظيم والبيعة، حيث كانت أولى قراراتها أن منعت أهالي الحي من الصعود إلى سطوح منازلهم سعيا منها لتلافي إطلاعهم على ما يدور في منزلها متوعدة من يعتلي سطح منزله بالويل والثبور".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة